مرض الكوليرا أسباب وأعراض وعلاج

مرض الكوليرا أسباب وأعراض وعلاج

كُتب بواسطة: تاريخ النشر: 13 سبتمبر، 2018

الكوليرا مرض معدي يعد من الأمراض البكتيرية الحادة ويسبب إسهال مائي حاد يمكن أن يؤدي إلى الجفاف وحتى الموت إذا لم يعالج، يرجع مرض الكوليرا إلي العديد من الأسباب منها تناول طعام أو شراب ملوث، كانت الكوليرا سائدة في الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر وذلك قبل أن تقضي أنظمة معالجة المياه والصرف الصحي الحديثة على إنتشارها عن طريق المياه الملوثة،  يتم الإبلاغ عن 10 حالات إصابة بالكوليرا فقط كل عام في الولايات المتحدة ويتم الحصول على نصفها في الخارج، نادراً ما تسبب المأكولات البحرية الملوثة في إنتشار الكوليرا في الولايات المتحدة ومع ذلك لا يزال إنتشار وباء الكوليرا يمثل مشكلة خطيرة في أجزاء أخرى من العالم ويتم الإبلاغ عن 150 حالة على الأقل لمنظمة الصحة العالمية كل عام، إنه المرض الأكثر إنتشاراً في الأماكن التي تعاني من سوء الصرف الصحي والإزدحام، يوضح موقع دردشتي في هذا المقال مرض الكوليرا أسباب وأعراض وعلاج.

مرض الكوليرا أسباب وأعراض وعلاج

أولاً: أسباب مرض الكوليرا

عادة ما توجد بكتيريا ضمة الكوليرا وهي البكتريا التي تسبب الكوليرا في الغذاء أو الماء الملوث بالبراز من شخص مصاب بالعدوى، تشمل المصادر المنتشرة و الشائعة ما يلي:

  • دمج مياه الشرب بمياه النيل الملوثة.
  • الأطعمة والمشروبات التي تباع من قبل الباعة المتجولين.
  • الخضروات التي تم رويها بالماء الذي يحتوي على فضلات الإنسان.
  • السمك أو الأسماك غير المطبوخة جيداً والمأكولات البحرية التي يتم صيدها في المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي.
  • إستهلاك الشخص طعام أو شراب ملوث حيث تقوم البكتيريا بإطلاق سماً في الأمعاء ينتج عنه إسهال شديد.
  • ليس من المحتمل أن تصاب بالكوليرا فقط من الإتصال العرضي مع شخص مصاب.

ثانياً: أعراض مرض الكوليرا

يمكن أن تبدأ أعراض الكوليرا بمجرد ساعات قليلة أو لمدة خمسة أيام بعد الإصابة، في كثير من الأحيان تكون الأعراض خفيفة
لكن في بعض الأحيان تكون خطيرة للغاية، ولقد تعرض حوالي واحد من كل 20 شخص مصاب به إسهال مائي حاد مصحوب بالقيء، والذي يمكن أن يؤدي بسرعة إلى الجفاف وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص المصابين قد يعانون من أعراض ضئيلة أو معدومة، إلا أنه لا يزال بإمكانهم المساهمة في إنتشار العدوى، وتشمل علامات وأعراض الجفاف ما يلي:

  • معدل ضربات القلب السريع.
  • حدوث إنخفاض في ضغط دم.
  • حدوث قيء شديد.
  • الشعور بالعطش بشكل مستمر.
  • الشعور بتشنجات في العضلات.
  • فقدان مرونة الجلد (القدرة على العودة إلى الوضع الأصلي بسرعة).
  • الأغشية المخاطية الجافة بما في ذلك داخل الفم والحلق والأنف والجفون.
  • إذا لم تتم معالجته يمكن أن يؤدي إلي الجفاف إلى الصدمة والموت في غضون ساعات.

ثالثاً: علاج مرض الكوليرا

  • يتكون العلاج من تناول كميات كبيرة من الماء الممزوج بالسكر والأملاح وذلك لتعويض الجسم من السوائل التي خسرها.
  • تناول مضادات حيوية بعد إستشارة الطبيب وذلك في الحالات الشديدة لتقليل كمية السوائل، يمكن للمضادات الحيوية تقصير مدة المرض ولكن منظمة عالمية لا توصي بالإستخدام الشامل للمضادات الحيوية للكوليرا وذلك بسبب تنامي مخاطر المقاومة البكتيرية.
  • تتطلب حالات الكوليرا الشديدة إستبدال السوائل عن طريق الوريد ويحتاج البالغ وزنه 70 كيلوغراماً إلى 7 لترات على الأقل من السوائل الوريدية.
  • ينصح بتناول مكملات الزنك حيث تساعد في تقليل مدة الإصابة بالإسهال.