حيوان الماموث من الحيوانات المنقرضة ينتمى إلى فصيلة الثدييات الفيلية، هو يشبه حيوان الفيل كثيراً عبارة عن فيل ضخم يقدر ارتفاع حيوان الماموث من 4 إلي 5 متر، و يزن حوالى من 6 إلى 8 طن، كان حيوان الماموث يعيش في أوروبا الوسطى قبل حوالي مليون سنة، تم إكتشاف أول جثة الماموث عند مصب نهر لينا الذي يقع فى شمال سيبيريا، وكانت هذه الجثة المدفونه تحت الجليد وهذا يجعلها سليمه تمام منذ آلاف السنين، كان حيوان الماموث يمتلك أنياب معقوفة وله شعري برى، في عام 2007 تم اكتشاف قصة أنثى الماموث وكانت تتجاوز عمرها شهر واحد فقط في روسيا، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم معلومات غريبة عن حيوان الماموث.
معلومات غريبة عن حيوان الماموث
– عاصر حيوان الماموث كلا من النمر السيفي الضخم وحيوان وحيد القرن الصوفي، يفضل حيوان الماموث العيش إجتماعياً على شكل قطعان ولا يستطيع العيش منفرداً.
– أكبر أنواع الماموث هو ماموث نهر سونغهوا العملاق حيث يبلغ طوله حوالي 5 أمتار ويزن حوالى 8 طن، ذكر الماموث أضخم من الأنثى بكثير جداً حيث أن الذكور البالغة قد يصل وزنها إلى حوالي 12 طن.
– يختلف شكل حيوان الماموث عن الفيل من حيث أنيابه الطويلة وأذناه الصغيرتان، والشعر الذي يغطي جسمه، و يمتلك حدبة كبيرة خلف الرقبة، تبلغ فترة الحمل عند أنثى الماموث حوالي 22 شهر.
– تم العثور على أول جثة مدفونة لحيوان الماموث عام 1798 عند نهر لينا وكان مدفون في الجليد، وبسبب ذلك تم حفظ الجثة بشكل كامل.
– لقد تم العثور على العديد من التحاضير التى تعود إلى حيوان الماموث، وتم العثور على حيوان الماموث القزم وكان الحفيرة موجودة في جزيرة اورانج فى القطب الشمالى فى شمال سيبيريا.
خصائص حيوان الماموث
كان حيوان الماموث يتميز بعدة خصائص هي:
- الجلد: كان حيوان الماموث يمتلك جلد سمين جداً يصل إلى حوالي 3 سم، كان لونه مائل للون الأصفر وكان يغطي جلد الماموث شعر بني داكن، و توجد طبقة من الدهان العازل التي يتجاوز سمكها حوالي 8 سم.
- الجمجمة: جمجمة الماموث تتميز بأنها عالية ولها قبة.
- الأذنان: يمتلك الماموث أذنان صغيرتان بالنسبة لحجم فيل تساعده على التكيف مع البيئة المحيطة به، حيث أنه كان يعيش في بيئات ذات مناخ بارد و عندما تقل المساحة الخارجية للسطح هذا يجعل معدل حرارة الجسم يقل.
- الظهر: كان حيوان الماموث يمتلك كتلة كبيرة من الدهون في جسمه تشبه السنام، وقد تم الإستدلال أن الماموث له ينام من الرسومات الموجودة على جدران الكهوف.
- الأسنان: كان الماموث يمتلك أنياب طويلة جداً، بالإضافة إلى ذلك كان الماموث يمتلك أسنان مكونة من طبقات من الميناء وكانت تتعرض للتلف أثناء عملية المضغ.
حجم حيوان الماموث
– كان من الشائع أن الماموث أكبر من الفيلة ولكن هذا غير صحيح، وكان يقال أنه أكبر أنواع الفيلة الثلاثة ولكن كانت هذه الأنواع من الفيلة تقارب حجمها مع الفيل الآسيوي حيث كان ارتفاع الفيل الآسيوي حوالى من 2 إلى 8 متر، وتزن حوالي من 4 إلي 6 طن، وقد تم العثور على أحافير لحيوان ماموث قزم، وكان ارتفاع هذا الحيوان القزم حوالي من 1 إلي 2 متر.
– هذا ينفي وجود فيلة ماموث كبيرة الحجم، وقد يصل وزن بعض الذكور الضخمة للماموث بشكل إستثنائي إلي حوالي 12 طن، ومن الماموث الضخم الماموث الإمبراطورى وهو أكبر أنواع حيوان الماموث، بالنسبة لأنياب فيل الماموث فهي أكبر بكثير من أنياب الفيلة العادية.
أنواع حيوان الماموث
توجد عدة أنواع من فيلة الماموث هى:
- الماموث الأفريقي.
- الماموث الكولومبي.
- ماموث بيغمى.
- الماموث الامبراطورى.
- ماموث جيفرسون.
- ماموث السهوب.
- الماموث الجنوبي.
- ماموث جنوب إفريقيا.
- ماموث سردينيا القزم.
أسباب انقراض حيوان الماموث
لقد حدث إنقراض جماعي لحيوان الماموث وكان آخر نوع خط عرض للانقراض هو الماموث الصوفي، ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد سبب مباشر لانقراض حيوان الماموث وقد حدد بعض العلماء عدة أسباب انقراض الماموث هي:
- يقال أن الماموث قد إنقرض بسبب التغيرات المناخية التي حدثت في بداية العصر الجليدي حيث أن الجو أصبح رطب ودافئ و ارتفاع منسوب البحر وغرق المناطق الساحلية، وتحول بعض الغابات قليلة الكثافة والمراعي إلى غابات كثيفة، و إختفاء بعض الموارد الطبيعية للماموث.
- هناك سبب آخر يقول أن موت حيوان الماموث بسبب تعرضه للصيد الجائر من قبل البشر، وكان يتم إستيراده من قبل البشر للحصول على لحمه.
- هناك افتراض آخر يقول أن حيوان الماموث قد أصيب بمرض معدي أدى إلى موتهم جميعاً.
استنساخ الماموث
– على الرغم من انقراض حيوان الماموث من آلاف السنين إلا أن هذا لم يمنع البشر فى التفكير فى عملية استنساخ حيوان الماموث، حيث أن هناك بعض العلماء يعتقدون أن بقايا حيوان الماموث المحفوظ داخل الجليد يحتوي على عينات جيدة وسليمة من الحمض النووي الحيوان وكافي لعملية الاستنساخ.
– الاستنساخ عبارة عن عملية صعبة ومعقدة جداً لها عدة خطوات، يهدف الاستنساخ إلى تحويل خلايا سليمة من الدي اي إلى خلايا جذعية، هذه الخلايا الجذعية تنقسم بدورها إلى عدة مراحل داخل أنبوب الاختبار، وعندما يأتي الوقت المناسب لهذه الخلايا يتم وضعها إلى رحم الحيوان المضيف حيوان مناسب يتم فيه زرع الخلايا ثم يتم بعد ذلك ترك الجنين حتى يكتمل داخل الرحم و يحين موعد الولادة المناسب.
– لكن يعتقد العلماء أن هناك صعوبة في عملية استنساخ حيوان الماموث؛ وهذا يرجع إلى طبيعة تكوين الحمض النووي لأن هذا الحمض عند حيوان الماموث يتحلل مباشرةً بعد الموت فكيف يتم الاحتفاظ به آلاف السنين.
– يوجد فريق علمي يتمتع بصحة جيدة إلى أنه قد يمكن فك رمز جين يوم كامل لحيوان الماموث الصوفي الذي يبلغ عمره حوالي 40 ألف عام ولكن ما قد يحدث أن إمكانية إستعادة جينات الماموث الفردية وفي هذه الحالة يتم دمج الحمض النووي للفيل مع جين الماموث المراد استنساخه، لكن في هذه الحاله يجب أن يتم التغلب على مشكلة أخرى وهي كيفية مهاجمة الجهاز المناعي عند الأنثى التي سوف تستضيف الهجين الذي قد يتسبب في عمليه اجهاض الجنين فهنا يمكن إعطاء الأم البديلة الأدوية المناسبة لتثبيت الجنين داخل رحمها.
– يمكن استخدام تقنيات حديثة في زراعة أكثر فاعلية ولكن في هذه الحالة إذا تم ونجح عملية الاستنساخ هل يجب توفير الجو المناسب لكي يتم التغلب على أية صعوبات تواجه الأم البديلة، ماذا حدث علاج بعد عملية الاستنساخ وتم استنساخ ماموث جديد في هذه الحالة يجب أن يتم استنساخ العديد من حيوان الماموث، لأن حيوانات الماموث تعيش في قطيع جماعي ولا يمكن أن يعيش منفرد وحيداً.
– لكن هل يضمن ذلك لنا أن الحيوان المستنسخ قد لا يعبث في بيئة الفيلة الحالية التي يجب علينا حنيها بدلاً من التفكير في استعادة حيوان منقرض مره أخرى.