الخيول تلك الكائنات الرقيقة التي طالما كانت صديقة رائعة يمكن الحديث معها واللعب معها فهي تؤنس وحدتك وتشعر بك، بالإضافة إلى كونها وسيلة للتنقل إلى بقاع مختلفة وإمكانياتها الجيدة في القفز والركض وتحدي الصعاب والعواقب، تلك المجاهدة التي وقفت في القرون الماضية في وجه الأعداء وحاربت بقلب جندي ودافعت عن صاحبها من طعنات الحرب وانطلاقات السهام صوبه بالإضافة إلى ذكائها الذي لا يمكن إنكاره وقدراتها المختلفة و المميزة، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم معلومات غريبة ومدهشة عن الخيول.
معلومات غريبة ومدهشة عن الخيول
– الخيل مثلها مثل باقي الحيوانات ذات الأذن الطويلة التي تجمع الصوت في بؤرة أذنها وبالتالي تسمع ما لا يمكن للبشر أن يسمعه فهي يمكنها سماع الأصوات ذات التردد الأقل من 20 اهتزازة وما فوقها، يخيل للإنسان أن الخيل يرى الجن ويسمعهم ويصدق الأساطير حول هذا الموضوع بمجرد رؤيتها تتفاعل مع صوت لا يصل إلى سمعه.
– الخيول من الحيوانات التي تهتم بنظافتها الشخصية فهي لا تترك أثراً لمخلفاتها على جسدها، وتحاول تنظيف مكان خروج فضلاتها بدون مساعدة من المربي.
– الخيول تتسم بوجود مادة تفرز في الأسنان تعمل على تبييضها ويظهر هذا في الخيول المسنة ذات الأعمار الكبيرة عن الخيول الصغيرة، تستطيع الخيول التفرقة بين ثلاث ألوان فقط من ألوان الطيف وهم الأحمر والأخضر والأزرق.
– الخيول يمكنها أن تعبر عن رغبتها في طعام ما أو عدم رغبتها فيه من خلال اختيارها للطعام المفضل، ويمكن للمربي ملاحظة ذلك من حركة شفتيها وهي تتجول على الطعام الموجود أمامها وبالتالي يكون بإمكانها الاختيار، كما أنها لا تأكل أي الأشياء الصلبة المتينة.
– الخيل يمكنه أن يرى وهو نائم مثلك تماماً وانا أعني برؤيته تلك أنه يحلم أحلاما مزعجة أو سعيدة ويمكنه التفاعل معها فقد تراه يصدر صوتاً وهو نائم وبالتالي تستطيع إكتشاف ما إذا كان يحلم أم لا.
– الخيول تتميز بأنها عند قيامها بحاجتها من إخراج البول فإنها لديها طريقة في البول حتي تمنع وصول البول وانسيابه للخلف جهة أطرافها وهذا دليل على نظافتها.
– في وجود قطيع من الخيول فان الذكر قد يعشق أنثى واحدة فقط من ضمن مئات منهم، ويظل مخلصاً لها وقد لا يقع في حب غيرها أبداً.
– الخيول في أصلها وحوش لكن سيدنا إسماعيل عليه السلام توجه بدعوة إلى الله فاستجاب الله له وسخرها لتكون وسيلة للركوب لنا بعد ذلك، الدليل على ذلك هذا الفراغ ما بين الطواحن والقواطع الحادة خالي تماماً من وجود الأسنان.
– الأفراس لا توجد لديها أنياب إلا بعد بلوغها الإثنى عشر عاماً على عكس الحصان العادي فهو يملك أربعة أنياب، تتميز الخيول بوجود رباط يقوم بعمل توازن بين الأوتار القابضة والباسطة فيعطي ذلك للخيل طاقة تحمل للوقوف أطول وقت ممكن.
– إذا جلس الحصان متربعاً أو لا حظت أنه فجأة أخذ وضعية الكلب في جلسته فعليك معالجة الأمر و أخذه للطبيب البيطري لأنه في هذه الحالة يكون مصاب بقطع وجروح في المعدة وأعراض ذلك تظهر في شكل قيء، لان الخيل بطبيعته لا يتقيأ أبدا والسبب هو عدم وجود وسيلة في دماغ الخيل موظفة لأداء هذه العملية.
– المهور تبكي مثلنا تماماً فبعض المهور العربية تبكي بعد نزول مولودها، والخيول عامة تبكي عند شعورها بالتعب الشديد والآلآم المنهكة ويمكن ملاحظة ذلك في فترة ولادتها فهي تذرف الدموع كنتيجة للوجع المصاحب للولادة.
– الخيول تتميز بوجود الغضاريف في حوافرها والتي تقوم بوظيفة التعامل مع الصدمات بشكل لا يضر بالخيول ويحميها من السقوط و العرقلة، بالإضافة الى وجود انحناء بسيط في عظام الكتف وآخر في أول سلامية بقدم الحصان وهما أيضاً يساعدان على حمايته.
– الخيول لا تتوه عن مكان إقامتها فهي مهما بعدت المسافة يمكنها أن تقطعها لتصل إلى مسكنها بنجاح، إذا رأيت حصانك قام برفع شفتيه لأعلى أو أنه قام برفع رأسه فاعلم أنه يخبرك أنه سعيد بمرافقتك.
– الخيول تتميز بالرحمة على رفاقها حتى وإن كانت لم تتأقلم عليهم بعد فهي تحاول أن تبتعد عن إيذائه برفسه أو بأي طريقة أخرى وتحاول ألا تركض بسرعة إذا شعرت بان راكبها لا يمتلك المهارة والشجاعة خشية أن توقعه؛ وبالتالي لا يمكن الخوف منها إطلاقاَ فهي حيوان أليف مسالم.
– الخيول تتسم بطابع القوة لكن رغم ذلك فهي من أكثر الحيوانات تأثراً وحساسية بالأمراض المنتشرة في البيئة المحيطة.
– إناث الخيول تتسم بوجود صفة الأمومة بها كما لو أنها إنسان تخاف على صغارها وتضحي بنفسها وتواجه الخطر دفاعاً عنهم.
– الخيول تتواصل مع بعضها بلغتها الخاصة والتي لا نفهمها نحن بني البشر فيمكنهم أن يكون التواصل بهدف التعاون على فعل شيء كالقيام بحملة نظافة فهم يساعدون بعضهم على تنظيف أجسادهم وقد يكون هناك شجار بينهم في بعض الأحيان.
– تتسم الخيول بمعدة تحتوي على كائنات لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، هذه الكائنات تقوم بوظيفة الهضم بداخلها بالإضافة الى احتواء أمعاء المهور على مخزن يتم فيه التخمير والحصول منه على فيتامين ب.
– الخيل يمتلك في جسده خمس قلوب وهذا الأمر جذب أذهان الجميع فسبحان الله توزعت هذه القلوب في مناطق لا يمكنك توقعها، كان من الطبيعي تواجد أول قلب للخيل في الجهة اليسرى من صدره، و الأربعة الآخرين فقد تواجدوا في حوافر الحصان فأصبح بكل حافر قلب؛ لذا لا يجب الإكثار من الأثقال على الخيل وإعطائها الراحة اللازمة حتى يمكن للدم أن يسري بشكل طبيعي خلال دورته بالجسم وفي الأطراف.
– تتمتع الخيول بوجود أنبوب له ميزة من جانب التهوية والترطيب فهو يعد كجهاز مبرد ويسمى الأنبوب الردبي الأذني فهو متصل بمنطقة السمع عند الخيل موجود تحت فك الفرسة السفلي وموجود على الجانبية من عظمة الرأس، يمتد حتى فتحة الأنف الخاصة بالخيول، والسبب في كونه يقوم بتلك الوظيفة هو وجود أنسجة مخاطية رطبة أسفل هذا الأنبوب، وبفضل نشاطاتها المختلفة من قفزاتها وركضها السريع هذا يسمح لها بدخول كميات كبيرة من الهواء الذي يمر بدوره على المخ فيحافظ عليه من حرارة الجو كما هو الحال في مبرد الجرار.
– الخيول تحرص دائماً على أن تظهر أمام الجميع جذابة ومتألقة حتى وإن كان هذا على حساب حياتها في الخيل، إذا كانت لديها إصابة في منخارها كحدوث إنسداد مثلا يجعل عملية التنفس لها صعباً فإنها تمتنع عن التنفس عن طريق الفم، وبالتالي قد يكون ذلك سبباً في موتها مخنوقة لذلك يقوم الطبيب البيطري فور حدوث ذلك بفتح رغامها.
– من الواجب توخي الحذر برغم أن الخيل كائن لطيف إلى أنه قد يؤذيك وأنت تجهل السبب في الخيول بطبيعتها، إذا وقف خلفها شخصا ولم تستطع رؤيته تشعر بأنها مهددة بالخطر إذ لا يمكنها لف رأسها لرؤية الواقف بالمؤخرة وبالتالي تدافع عن نفسها، والأفضل ان تقف بجوارها او بالقرب منها على مرمى نظرها فهي يمكنها أن ترى الأشياء بزاويه 214 درجه وتستطيع أن تلمح الأشياء البعيدة.