يعاني عدد كبير من الأشخاص من رائحة عرق كريهة تسبب لهم الاحراج والازعاج علي أنهم يستخدمون مزيلات العرق، العرق أمر طبيعي يقوم الجسم بافرازه وذلك لتبريد الجلد وترطيبه والتخلص من السوائل الزائدة، زيادة إفراز العرق أكثر عند الرجال من النساء ولكن بالتأكيد تعتبر مشكلة كبيرة تسبب الازعاج، يستغرب الأشخاص من رائحة العرق الكريهة ويسألون ما السبب وما هي الطرق للحد من هذه المشكلة هذا ما سوف يوضحه موقع دردشتي في مقال اليوم ما هي أسباب رائحة العرق الكريهة.
ما هي أسباب رائحة العرق الكريهة
1- تكاثر البكتريا والفطريات
قد يندهش البعض عندما يعلم ان العرق ليس له رائحة وإنما تنتج هذه الرائحة من اختلاط العرق مع تكاثر الجراثيم والميكروبات والفطريات والبكتيريا، لذا ينصح بالاستحمام يومياً والعناية والاهتمام بالنظافة الشخصية.
2- الشعر الزائد
قد يرجع سبب رائحة العرق الكريهة إلي وجود شعر زائد في منطقة الإبطين مما يؤدي إلي وجود بكتيريا وفطريات تسبب رائحة عرق كريهة لأنها أصبحت بيئة لتكاثر الميكروبات والجراثيم.
3- أسباب مرضية
رائحة العرق الكريهة يمكن أن تكون نتيجة أسباب مرضية منها زيادة نشاط الغدة الدرقية، أو الاصابة بمرض السكري، أو الاصابة بأمراض الكبد، أو معاناة الشخص من الامساك، أو معاناة الشخص من اضطراب في عملية التمثيل الغذائي.
4- الأطعمة
هناك بعض الأطعمة التي تؤثر بشكل كبير على رائحة العرق منها البصل والثوم، من أسباب رائحة العرق أيضاً عدم تناول كمية كافية من السوائل، ونقص في بعض العناصر الغذائية الهامة للجسم.
5- الحالة النفسية
الحالة النفسية تؤثر في إفراز العرق ورائحته فالاضطرابات النفسية من قلق وتوتر عصبي يسبب اجهاد مما يؤدي إلي زيادة في إفراز العرق وتغير في رائحته.
طرق الوقاية من رائحة العرق الكريهة
- الاستحمام بشكل يومي والاهتمام بنظافة الملابس ويفضل ارتداء ملابس قطنية تكون هي ملامسة للجلد بدل من الملابس الصناعية وتغييرها باستمرار.
- تناول كميات كافية من السوائل وينصح باتباع نظام غذائي يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
- استخدام مزيلات عرق طبية بعد الاستحمام مباشرة، وتجنب استخدام العطور خاصة في منطقة الإبطين.
- يجب ازالة الشعر الزائد بشكل منتظم حتى لا تنمو البكتيريا والفطريات.
بعد تجربة تلك الخطوات وما زالت رائحة العرق الكريهة موجودة هنا ينصح باستشارة الطبيب ومن أشهر طرق العلاج المستخدمة:
- تناول محاليل مضادة للبكتيريا.
- تناول مضادات حيوية عن طريق الفم.
- حقن البوتكس.
- التدخل الجراحي.