عندما ينبض قلبك يضخ الدم حول جسمك لمنحه الطاقة والأكسجين الذي يحتاجه وبينما يتحرك الدم فإنه يتحرك على جوانب الأوعية الدموية، قوة هذا الضغط هو ضغط دمك، إذا كان ضغط دمك مرتفعاً جداً فإنه يسبب ضغطاً إضافياً على الشرايين والقلب، وقد يؤدي ذلك إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم ما هو ضغط الدم؟.
ما هو ضغط الدم؟
– يرتفع ضغط دمك عادةً وينخفض على مدار اليوم ومع ذلك إذا ظل ضغط الدم مرتفعاً لفترة طويلة فقد يتسبب ذلك في تلف قلبك ويؤدي إلى مشاكل صحية، يسمى ارتفاع ضغط الدم المزمن بارتفاع ضغط الدم طويل الأمد.
– قم بقياس ضغط دمك بانتظام لمساعدة فريق الرعاية الصحية الخاصة حتى يتمكنوا من اتخاذ خطوات التحكم في ضغط الدم إذا كان مرتفعاً جداً.
– يتم قياس ضغط الدم في مليمتر من الزئبق ويعطي رقمين هما:
- الضغط الانقباضي – الضغط عندما يدفع قلبك الدم للخارج.
- الضغط الانبساطي – الضغط عندما يستقر قلبك بين النبضات.
– علي سبيل المثال إذا كان ضغط دمك 140/ 90 مم زئبق هذا يعني أن لديك ضغط انقباضي يبلغ 140 مم زئبق، ضغط انبساطي يبلغ 90 مم زئبق.
– عادة يتم الاهتمام بضغط الدم الانقباضي( الرقم الأول) باعتباره أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عام
– يرتفع ضغط الدم الانقباضي مع تقدم العمر بسبب زيادة تصلب الشرايين الكبيرة، وزيادة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك يمكن استخدام إما ارتفاع ضغط الدم الانقباضي أو ارتفاع ضغط الدم الانبساطي لتشخيص ارتفاع ضغط الدم وفقًا للدرسات الحديثة.
– لا يظل ضغط الدم ثابت في جميع الأوقات عندما تكون متحمساً أو تمارس رياضة ما، يرتفع ضغط الدم لديك. عندما تستريح، يكون ضغط دمك أقل. يمكن أن يتغير ضغط دمك أيضاً بسبب العمر.
ضغط الدم المرتفع
– غالباً يرتبط ارتفاع ضغط الدم بعادات نمط الحياة غير الصحية مثل: التدخين وشرب الكثير من الكحول وزيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ.
– إذا ترك بدون علاج، فإن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية الخطيرة طويلة الأجل، مثل أمراض القلب التاجية وأمراض الكلى.
ضغط الدم المنخفض
انخفاض ضغط الدم هو أقل شيوعاً يمكن أن تسبب بعض الأدوية انخفاض ضغط الدم كأثر جانبي، كما يمكن أن يكون سببها عدد من الحالات الأساسية، بما في ذلك قصور القلب والجفاف.
فئات ضغط الدم
تم تقسيم ضغط الدم إلى 5 فئات هي:
- عادي
تعتبر أرقام ضغط الدم التي تقل عن 12/80 ملم زئبق ضمن المعدل الطبيعي، إذا كانت نتائجك تندرج ضمن هذه الفئة، فالتزم بالعادات الصحية مثل: اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- مرتفع
ارتفاع ضغط الدم هو عندما تتراوح القراءات باستمرار من 120-129 الانقباضي وأقل من 80 ملم زئبق والانبساطي، من المحتمل أن يصاب الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم مشاكل صحية ما لم يتم اتخاذ خطوات للسيطرة على الحالة.
- ارتفاع ضغط الدم مرحلة 1
هو عندما يتراوح ضغط الدم باستمرار بين 130-139 الانقباضي أو 80-90 ملم زئبق الانبساطي، في هذه المرحلة من ارتفاع ضغط الدم، من المحتمل أن يصف الأطباء تغييرات نمط الحياة وقد يفكرون في إضافة أدوية ضغط الدم بناءًا على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
- ارتفاع ضغط الدم المرحلة 2
هو عندما يتراوح ضغط الدم باستمرار في 140/90 مم زئبق أو أعلى، في هذه المرحلة من ارتفاع ضغط الدم من المحتمل أن يصف الأطباء مجموعة من أدوية ضغط الدم و تغييرات نمط الحياة.
- أزمة ارتفاع ضغط الدم
هذه المرحلة من ارتفاع ضغط الدم تتطلب عناية طبية إذا تجاوزت قراءات ضغط الدم لديك فجأة 180/120 ملم زئبق، انتظر خمس دقائق ثم اختبر ضغط الدم مرة أخرى. إذا كانت قراءتك لا تزال مرتفعة بشكل غير عادي، اتصل بطبيبك على الفور.
هل يمكن أن تعاني من أزمة ارتفاع ضغط الدم؟
إذا كان ضغط دمك أعلى من 180/120 مم زئبق وكنت تواجه علامات على تلف محتمل في أعضاء الجسم مثل ألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو ألم في الظهر أو تنميل، ضعف أو تغيير في الرؤية أو صعوبة في التحدث، فلا تنتظر لمعرفة ما إذا كان ضغطك ينزل من تلقاء نفسه، أذهب لأقرب مستشفى.
لماذا أحتاج لعلاج ارتفاع ضغط الدم؟
قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إذا لم يتم علاجه إلى:
- سكتة دماغية، خلطات المخ.
- النوبات والأزمات القلبية.
- فشل عمل القلب.
- مرض الكلى.
- نقص الدورة الدموية في الساقين، العرج، أو تمدد الأوعية الدموية.
- نزيف في الأوعية الدموية في العينين.
ماذا يجب أن تفعل إذا كان لديك ارتفاع ضغط الدم؟
ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، بدون علاج يمكن أن يؤدي إلى سكتة دماغية، أزمة قلبية، تضخم القلب، قصور في الشريان التاجي، أمراض الأوعية الدموية الطرفية ( مثل ضعف الدورة الدموية والألم في ساقيك)، تمدد الأوعية الدموية وأمراض الكلى يشمل العلاج إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، هي:
- الحفاظ على وزن الجسم.
- ممارسة الرياضة والتمارين الرياضية بشكل مستمر.
- اتباع نظام غذائي متوازن ومفيد، قليل الملح، والدهون والكولسترول يحتوي على الكثير من الفاكهة والخضروات الطازجة.
- الابتعاد عن التوتر ونوبات الغضب.
- الامتناع عن التدخين.
- التحكم في مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول.
- تنظيم مستويات السكر لمرضى السكري.
– تناول الأدوية التي تقوم بخفض ضغط الدم، لا يجب تناول أي دواء دون التحدث أولاً مع طبيبك، هناك بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل مزيلات الاحتقان.
– احتفظ بجميع مواعيد المتابعة حتى يتمكن طبيبك من مراقبة ضغط دمك و إجراء أي تغييرات مطلوبة على أدويتك والمساعدة في التحكم في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.