كتب بواسطة : سمر حسان
23 نوفمبر 2015
الاخلاق والكفاءه من اهم شروط الزواج الناجح
كانت السنين تمر عليها عام بعد عام حتى بلغت السابعه والعشرون من العمر دون ان يتقدم لخطبتها احد ،مع انها جميله وغنيه ومتعلمه ،فبدات تتنازل شيئا فشيئا عن مواصفات فارس الاحلام المرتقب ، تقدم اليها لا يملك من المؤهلات او الامكانيات غير وسامته ،فلم تتردد بالقبول خوفا من شبح السنين وكما يقال بالامثال “ظل راجل ولا ظل حيطه اهو زواج والسلام ” تولت مهمة الانفاق عليه بدلا من ان ينفق عليها وشجعته على اكمال تعليمه لترفع من مستواه الثقافي وليتمكن من ايجاد عمل له ليمارس دوره الطبيعي كرب اسره ، ساندته بكل ما تملك وانفقت على تعليمه ،حتى تخرج من الجامعه وبدا يعمل لكنه اعتاد على ان تصرف عليه ،فرفض انفاق اي شيئ عليها او على منزله ، لم تتكلم ولم تشكوا خيبة املها لأحد ،حفاضا على منزلها وزواجها . لكنها بدأت تلاحظ كثرة تغيبه خارج المنزل بحجة العمل وغير ذلك من الاسباب الملفقه ،حتى اصبح ينام احيانا خارج المنزل . بدأت الحاسه النسائيه تعمل لديها ،تتبعته حتى اكتشفت بانه قد تزوج عليها باخرى
صدمه لم تكن تتوقعها او تقوى على تحملها بعد كل ما فعلته وتحملته من اجله . لم يكن امامها الا طلب الطلاق وبكل دنائه رفض وربط موافقته بفديه ،وطلب مبلغ كبير من المال حتى يطلقها ،فما كان لها الا ان لجأت الى المحكمه بحجة الضرر الذي لحق بها من الزواج الثاني ، الا ان هذا السبب غير كاف لاقناع المحكمه بطلب الطلاق ، فطالبت بالطلاق على اساس عدم الانفاق عليها طيلة فترة زواجهما الذي تجاوز عشرة اعوام ، فطالبتها المحكمه باثبات ذلك او اعتراف الزوج الذي انكر ذلك مستهزئا بمثل هذا الادعاء
اصيبت بانهيار عصبي وازمة نفسيه حاده ، وحصلت على الطلاق بعد مماطله طويله من الزوج ، لكن الله موجود ولا يقبل بالظلم ؟!! فهل هذه الموده والرحمه التي بني على اساسها الزواج ؟