تعتبر سدرة النبق شجرة من الأشجار المعمرة يرجع موطنها الأصلي إلى شبه الجزيرة العربية وهي من الأشجار المباركة حيث ذكرت أكثر من مرة في القرآن الكريم، تحتوي ثمار هذه الشجرة على قيمة غذائية عالية ويطلق عليها عدة أسماء منها النبق، والعبري، والكنار، كانت تستخدم ثمار النبق في الطب البديل نظراً لفوائدها الصحية، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم فوائد سدرة النبق المذهلة.
فوائد سدرة النبق المذهلة
- طرد الديدان من المعدة
يساعد مغلي سدرة النبق علي طرد الديدان الموجودة في المعدة ويخلصها من أي بقايا أطعمة مخزنة، ويقلل من إضطرابات الجهاز الهضمي من انتفاخ البطن والتقلصات ويطرد الغازات ويحسن من عملية الهضم، ويقي من الإسهال.
- تعالج أمراض الجهاز التنفسي
يساعد مغلي النبق في علاج بعض مشاكل الجهاز التنفسي من الربو والسعال ونزلات البرد والكحة؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين سي وفيتامين ب، ويساعد في علاج الحمى والحصبة والصرع.
- تنقية البشرة وشدها
تساعد ثمار شجرة النبق علي تنقية البشرة من أي عيوب ومنحها النضارة والحيوية، وتساهم في توحيد لون البشرة وتعمل على شدها، وتساعد في علاج القروح والدمامل، وتساعد أوراق السدر المطحونة على إلتئام الجروح في وقت أقل، وتساهم بشكل كبير علي تكثيف الشعر وعلاج تساقطه.
- تخفف آلام الحيض
يساعد مغلي النبق علي تخفيف آلام الدورة الشهرية ويساهم في نزول دم الحيض؛ لذا ينصح بتناولها خلال الدورة الشهرية، لكن يمنع تناول المرأة الحامل من مغلي النبق؛ وذلك لأنها يمكن أن تضر بصحة الجنين.
- تعالج التهاب المفاصل
يساعد أوراق السدر المهروسة في علاج إلتهاب المفاصل وهشاشة العظام وتساهم في تقليل الآلام، وتساعد على تقوية العظام لاحتوائه على الكالسيوم، وتستخدم ثمار النبق كغسول لتخفيف آلام اللثة والأسنان و تخلص الفم من الرائحة الكريهة.
- تقوي الجهاز المناعي
تمد ثمار السدر الجسم بالطاقة والنشاط والحيوية الذي يحتاجه للقيام بمهامه اليومية، وتقوي من الجهاز المناعي؛ وذلك لاحتوائها على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الهامة، كما تساعد على تنقية الدم وتخلصه من السموم، وتقي الجسم من الميكروبات والجراثيم.