تعاني بعض النساء من مشكلة تأخر الحمل بالرغم من أن لا يوجد أي مشاكل صحية تعوق مسألة الحمل، ولكن يمكن أن يكون لديها معوقات نفسية مثلًا تعمل على منع حدوث الحمل وهي من أخطر العوامل التي لها تأثير سلبي على جسم المرأة التي تريد الحمل، من الممكن أن يكون السبب في تأخر الإنجاب لدى الزوج ليس بشرط أن تكون المشكلة عندالمرأة فقط، لذا يجب اللجوء للفحص الطبي لكل من الطرفين حتى يتبين لهم أين تكمن المشكلة بالتحديد وكيف يمكن حلها، من بعض التجارب التي قامت بها الكثير من السيدات والمفاجأة أنها أصابت الهدف وكانت نتيجتها رائعة هو استخدام الأعشاب الطبيعية لعلاج مشكلة تأخر الحمل، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم علاج تأخر الحمل بالاعشاب.
علاج تأخر الحمل بالاعشاب
قبل أن نوضح علاج تأخر الحمل بالأعشاب نبرز أسباب تأخره، عادةً ما يتأخر الحمل لعدة أسباب منها ما هو ممكن أن يكون نفسي أو صحي وعادةً يمكن أن يحدث لكلا الطرفين معًا وليس طرف بعينه، نوضح في النقاط التالية أسباب تأخر الحمل للمرأة والرجل في الأتي:
- التعرض لضغط الأعصاب الشديد
هذا هو واحد من أشهر الأسباب التي يمكن أن تؤدي لتأخر الحمل حيث أن الحالة النفسية التي توجد عليها السيدة من أبرز الأسباب التي تقف في طريق حدوث الحمل، والضغط العصبي يؤثر تأثير سلبي على النشاط الهرموني في جسم المرأة وأيضًا على إفراز البويضات وانتظام دورتها الشهرية.
- التعرض لدرجات حرارة مرتفعة
يمكن أن يؤدي تعرض المرأة لدرجات حرارة عالية عند نزولها في المياه الساخنة في حمامات السباحة و الساونا الخاصة بالنساء التي توجد في بيوت التجميل لعملية تأخر الحمل؛ حيث أثبت العلم أن تعرض المرأة لدرجات الحرارة المرتفعة يمكن أن يساعد على عدم حدوث الحمل.
الرجال أيضا عند تعرضهم لدرجات الحرارة المرتفعة يحدث قتل الحيوانات المنوية في الخصية نتيجة لاختلاف درجة الحرارة التي تحتاجها الحيوانات المنوية لتظل حية؛ حيث أنها تحتاج لدرجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم أي أقل من سبع وثلاثون درجة مئوية لذا الدرجات المرتفعة من الحرارة تعوق وجودهم أحياء، لابد من أن يمكث الرجل حوالي ستة أشهرأو أكثر حتى تعود الحيوانات المنوية إلى سابق عهدها من النشاط والحيوية والقيام بدورها على أكمل وجه؛ لذا يجب عدم تعرض منطقة الحوض للرجل لدرجة حرارة مرتفعة حيث أنه يعد من أسباب تأخر الحمل عند الرجال.
أسباب خاصة بالنساء تسبب تأخر حدوث الحمل
– هناك أيضا أسباب تمنع حدوث الحمل خاصة بالمرأة، سوف نتعرف عليها من خلال ما يلي:
- من أهم وأبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدي لتأخر حدوث الحمل هو عمر المرأة حيث أن عامل السن عامل مهم في تكوين البويضات داخل الرحم وقدرة المبيضين على انطلاقها.
- توجد أسباب أخرى منها تواجد أكياس على المبيض أو أورام داخل المبيض تحول دون حدوث الحمل، هذا بالإضافة لما يمكن أن تفعله المشاكل الصحية المتعلقة بالغدة الدرقية وإضطراباتها.
- الزيادة الكبيرة في وزن المرأة يمكن أن يكون سبب رئيسي في عدم حدوث الحمل مما يفعله من خمول في المبيضين أو إعاقتهم عن القيام بعملهم.
- مدة الدورة الشهرية التي تعد من أقصر الفترات التي يمكن أن تبقي فيها الدورة الشهرية للمرأة.
يجب زيارة المريض لإكتشاف الخلل المتسبب في تأخر الحمل ومحاولة علاجه وإن لم يجدي ذلك فسوف نتعرف على العلاج عن طريق الأعشاب الطبيعية.
أسباب خاصة بالرجال تسبب تأخر حدوث الحمل
هناك أسباب تتعلق بالرجال تعمل على تأخر حدوث الحمل، سوف نتعرف عليها من خلال ما يلي:
- تعلق الخصية من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر حدوث الحمل.
- في حالة وجود إنسداد في الخصية والوعاء الناقل.
- المعاناة من سرعة القذف أيضًا يمكن أن تكون سبب لعدم حدوث الحمل.
- يمكن أن تكون أسباب مرضية مثل: مرض السكر المزمن، وبعض الأمراض الجينية التي تعوق حدوث الحمل، هذا بالإضافة لدوالي الخصية التي تحول حدوث الحمل.
- التعرض للعوامل التي يمكن أن تسبب عدم حدوث الحمل مثل: أمراض السرطان وما يصاحبها من تناول علاج إشعاعي كيميائي.
علاج تأخر الحمل بالاعشاب
توجد بعض الطرق التي تساعد المرأة على حدوث الحمل في حالة تأخره هذه الطرق عن طريق إستعمال الأعشاب الطبيعية منها ما يلي:
– تناول فنجان من مغلي عشب المرمرية بشكل يومي يساعد على تنشيط المبيضين عند المرأة بشكل ملحوظ.
– فنجان فلفل أسود مقدار من بذور البرسيم وملعقة كبيرة من السمن مع القليل من الملح، يمزج هذا المقدار ويتم تقسيمه على ثلاثة مقادير متساوية،ثم بعد ذلك يتم مزج الجزء الأول مع ملعقة كبيرة من الدقيق في ربع كأس من الماء وتناولهم على معدة خاوية مع كوب من اللبن الحليب ويتم تكرار الوصفة لمدة ثلاثة أيام متتالية.
– القرفة وحبة البركة مع الزنجبيل مضافًا إليهم ما يسمى بجبن كرافت ويتم نقعها أربع وعشرون ساعة كاملة، يتم تناول المنقوع في اليوم الثاني من الدورة الشهرية حيث يعمل على تنشيط المبيضين ومساعدتهم على إنتاج كمية كبيرة من البويضات.
– الينسون والحلبة يعدان من المنشطات الهرمونية الطبيعية القوية التي تساعد بشكل كبير على حدوث الحمل لما لها من دور بارز وفعال في تنشيط وتظبيط النسب الهرمونية في جسم المرأة وخصوصًا هرمون الحمل.
– تناول مشروب الزنجبيل الساخن مع بداية خامس أيام الدورة الشهرية و الإستمرار على هذا لمدة لا تقل عن شهرين متتاليين يشرب على معدة خاوية، يعتبر من الأشياء التي تساعد بشكل كبير على حدوث الحمل حيث أن له دور بارز وفعال في تنشيط المبيضين وتنظيف الرحم وجعله مستعد لحدوث الحمل.
– بذور الشبت يتم إحضارها من عند العطار وعمل مشروب مغلي منها ويتم تناولها في اليوم الخامس من الدورة الشهرية وتستمر تلك العملية لمدة لا تقل عن أسبوعين متتاليين دون إنقطاع، مع الحرص على حدوث جماع بين الزوجين في اليوم الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من الدورة الشهرية، يتم الحرص على استلقاء المرأة على ظهرها دون النهوض على الأقل ساعتين بعد الجماع ويمكن أن تصاحب تلك العملية في بعض الحالات آلام في منطقة مؤخرة البطن لا داعي للقلق من ذلك فهي أعراض طبيعية، بالعكس فهذه مؤشرات إيجابية أن التبويض بشكل جيد ويبشر بحدوث حمل في القريب العاجل بإذن الله.
– تناول حبات التمر الممزوجة مع الماء وحب الرشاد وزيت الزيتون النقي في شكل مشروب بارد، يتم تناوله على الريق قبل القيام بتناول الطعام؛ وذلك في أثناء فترة الدورة الشهرية وخصوصًا الثلاث أيام الأولي منها، يتم الإستمرار على هذه الطريقة كل شهر مع أيام الدورة الشهرية إلى أن يحدث الحمل بإذن الله تعالى.
– عسل النحل الطبيعي يفضل عسل السدر، مع التين الشوكي بالإضافة إلى حوالي سبعة ملاعق من حبة البركة المطحونة وفص كبير من الثوم المفروم، يتم تناول المرأة منهم ملعقة بشكل يومي على معدة خاوية وتستمر على هذا لمدة لا تقل عن حوالي ثلاثة أشهر متتالية.
– عصير العنب من النوعين الأبيض أو الأحمر من الأشياء التي لها دور في المساعدة على حدوث الحمل وتسريع فرصته.