حيوان الكوالا هو حيوان أسترالي ينتشر بكثرة في غابات أستراليا عند رؤيته يمكن وصفه بأنه دب فهو شبيه بالدببة لكنه ليس من فصيلتهم إطلاقاً، يتواجد بكثرة في المناطق المرتفعة فوق الأشجار، من الأشجار التي يتواجد عليها دوماً أشجار الكافور، حيوان الكوالا حيوان مسالم جداً ولا يضر يحب التعرف على أي شيء أمامه غريب يود الإقتراب منه لاكتشافه لذلك تجده إجتماعياً ولا يخاف ولا يهرب من الأشخاص المتواجدين حوله، كما أنه يترك لهم الفرصة بإمساكه دون أي محاولة منه في مقاومتهم، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم حقائق عن حيوان الكوالا.
حقائق عن حيوان الكوالا
– حيوان الكوالا يتمتع بلون جميل براق تحت ضوء القمر يشبه الفضة ذو فراء ناعم مثل: الحرير، حيوان الكوالا من الحيوانات الجذابة ويمكن القول بأنه دب يدعو لأن تقبله وتحتضنه فلا يوجد دب بملامح لطيفة مثله لكن علمياً حيوان الكوالا لا يعد دب.
– يمكن مناداته بالكوالا الرمادي إشارة إلى لونه الرمادي أو الكوالا أو بالدب الأسترالي إشارة إلى مكان وجوده أو دب الأشجار.
– يصل طول حيوان الكوالا إلى 75 سنتيمتر، ويتميز الكوالا بوجود جراب في جسده يظهر خارجاً منه كما في حيوان الكنغر لكن مع ذلك هناك فرقاً كبيراً بين الكوالا والكنغر من جانب الصفات الشكلية والوظيفية.
– يمتاز حيوان الكوالا بلون أنفه الداكن المائل للأسود في حين أن جسده بلون رمادي فاتح بالإضافة إلى أذنه كبيرة الحجم.
– الموطن الذي ينشأ به حيوان الكوالا هي الأشجار المختلفة غير الكافور منها أشجار الصمغ، والمعروفة باسم الأوكاليبتوس وهي التي يتم استخلاص زيت الأوكاليبتوس منها هذه الأشجار تتميز بجذعها الممتدة على استقامتها.
– صوت الكوالا يمكن وصفه بنهيق الحمار خاصة في أوقات معينة وهي مواسم التزاوج، عندما يكون هناك خلاف بين الذكور والإناث تزداد شدة الصوت ليعبر عن غضبه و بالنسبة لإناث الكوالا فهي صوتها عالي لكن ليس بتلك الدرجة التي تكون عليها الذكور.
– حيوان الكوالا من الحيوانات الآمنة على البشر فهو لا يأكل اللحوم، وإنما يعتمد في غذائه الوحيد على أوراق شجر الصمغ فهي تمده بالغذاء وبعبارة تجعله لا يظمأ فهو لا يبحث بعدها عن الماء.
– حيوان الكوالا من صفاته المميزة له فروه الكثيف، و يمتلك ما يساعده على تسلق الأشجار بسهولة أرجله الأربعة مستقيمة فهو يستخدم كلتا يديه وكذلك كلتا قدميه للتشبث بالأغصان.
– نادراً ما نجد حيوان الكوالا اتجه إلى أشجار الدابوق ليحصل على غذائه من أوراقها وعادةً ما نجده يأكل أوراق شجر الكافور.
– حيوان الكوالا ليس كسول فهو يتحرك دائماً متنقلاً من شجرة لأخرى فإذا رأيته ترك شجرة ليهبط على الأرض تجده يستعد لصعود شجرة مجاورة وبقائه على الأشجار على اية حال مفيد له إذ يحميه من خطر الأعداء من الحيوانات المفترسة.
– حيوان الكوالا كثيراً ما يشعر بالملل فيقوم بمد فترة راحته لينام ساعات طويلة من النهار وفي تلك الحالة يمكن وصفه بأنه كسول.
– من المضحك في شجار الكوالا مع بعضها أنها لا تظهر معركة شديدة جداً فهي تتصرف بشكل يدعوك للضحك وللإستمتاع بمشاهدة ذلك.
– قد قامت هيئات بعمل قوانين تحتم على الصيادين أو الزائرين لتلك المناطق المتواجد فيها حيوان الكوالا عدم الاقتراب منه وأن ذلك يعد مخالفة يعاقب عليها، وقامت وسائل أخرى بدورها تجعل صورتها على الطوابع البريدية من أجل بيان أهميته ومدى إهتمام الجميع في الحفاظ عليه من خطر الإنقراض، هناك من يستمتع باصطياده بدون اي أسباب ربما لأنه هادئ فيبدو لهم أن ذلك أمراً ترفيهياً وكان ذلك القانون تحريما لهم عن فعل ذلك.
– حيوان الكوالا يتمتع بصفات طفولية ومرحة إلى حد ما خاصة عندما يلعب معك فهو باستطاعته أن يجعلك سعيداً لكن بالرغم من ذلك نجد أن هناك هجوم عنيف من سكان أستراليا عليه؛ فهم يقضون على أعداد كبيرة من الكوالا بهدف الحصول على فرائها وشحمها مستخدمين في ذلك أسلحتهم القاتلة من العصى المتينة المصنوعة من الخشب أو بالأسلحة النارية المتطورة.
صغير الكوالا
– صغير حيوان الكوالا يبقى في جراب والدته و يحصل على الحليب من ثدي أمه إذ يقوم بذلك بنفسه عن طريق سحب حلمات ثديها وفور وضع فمه لامتصاص اللبن يكون الأمر قد خرج عن إرادة احد إذ لا يمكن نزعه عنها وإن كان بالقوة وقد يلحق ذلك ضرراً بالأم إذا استخدمت قوتك في أبعاده عنها، يكون طول مولود الكوالا 2 سنتيمتر فقط.
– في البداية يكون الصغير مكشوف الجلد ويبقى مدة 6 أشهر فقط في جراب والدته دون أن يصعد ليرى العالم من حوله حتى يكسو جلده الفراء الكثيف، الرائع أن جراب والدته ينحدر للأسفل بحيث إذا صعد ليحصل على الغذاء من أمه لا يسقط على الأرض فيصاب بضرر، وبعد إنقضاء الـ 6 أشهر يخرج كبير الحجم بطول 18 سنتيمتر.
– صغير الكوالا لا يتخلى عن جراب والدته إلا بعد إنقضاء الشهر الثامن إذ يبقى به بين الحين والآخر و يعود إليه بعد اكتشاف المكان حوله ليأخذ قسطاً من الراحة فيه.
– يمكننا القول بأنه لا يستغنى عن البقاء بجوار أمه إلا إذا اضطرته الظروف لذلك إذ يكبر حجمه يكون جسده كبيراً بحيث لا يستطيع أن يدخل بالجراب ومن ثم يعتاد على البقاء خارجاً على الأشجار كبقية الكوالا.
– الأمهات بطبيعتها حنونة فهي تعشق صغارها وتعطي لها كل الحنان بحملها على ظهرها وفي جرابها، و بالنسبة لذكور الكوالا فهم ينشغلون عن أبنائهم ولا يعطونهم ما يريدونه من الأوقات المرحة المليئة باللعب حيث يتضيقون من تلك الحركات التي يفعلها أطفالهم والصعود على ظهورهم.
– أنثى الكوالا هي أم إناث متعددة فهي أكثر ما تنجبه الإناث و قليلاً ما نجدها تملك أكثر من ذكر واحد، والأب يكون غيور على أطفاله الإناث فهذه طبيعة حيوانات الكوالا.
– قد نرى في حيوانات الكوالا شيئاً يشبه حياتنا نحن البشر فيكون من المدهش أن تراهم يتواصلون مع بعضهم عندما يكون هناك مجتمع من الكوالا بأعداد كبيرة تجد ذكر الكوالا قد ترك والدته وذهب ليداعب أنثى الكوالا المناسبة له في العمر.
– هناك ما هو المضحك في أفعال انثى الكوالا اذ عندما تشعر بالملل من تصرفات صغيرها الطائشة أو عندما تغضب منه بشدة لا يكون هناك مفراً من عقابه، طريقة عقابه تكون بوضعه على قدميها ومن ثم تقوم بضربه بكفي يديها الإثنتين وهذا يؤلم الصغير فيكون رد فعله من ذلك الصياح العالي وأصوات ضجيج مزعجة.
المخاطر التي يعاني منها حيوان الكوالا
– حيوانات الكوالا تخشى الكلاب برغم حجمها الذي يفوق حجم الكلاب إلى أنها تشكل لها خطراً كبيراً، تعتبر صغار الكوالا غذاء لذيذ للأفاعي وهذا ما يهدد حياتها في غابات أستراليا.
– حيوانات الكوالا مناعتها ضعيفة وتستقبل اي مرض من أعدائها فيمكن إصابتها بمرض الكلاميديا والذي تنشره الكلاب عند عضها.
– موطن حيوان الكوالا يقتصر على أشجار الكافور والصمغ بأستراليا كما ذكرنا ويعد إختيار تلك الأشجار لقطعها يكون سبباً في تعرض حيوانات الكوالا للتشرد والهلاك.