عُرف الشوفان باحتوائه على العديد من الفوائد الصحية، وقد أكدت مئات الدراسات صحة الأمر، فقد أجرت الدراسات عينات للدلالة على قوة الشوفان لتحسين صحة الإنسان، فتبين أن الشوفان قد يقلل من خطر الربو عند الأطفال؛ في حين أن هناك اعتقاد واسع بأن إدخال الأطعمة الصلبة للأطفال في وقت مبكر جداً قد يسبب مشاكل صحية في وقت لاحق، وأوجدت دراسة مستقبلية الفنلندية على 1293 طفل بأنهم عرضة للإصابة بالربو تناولوا الشوفان فأصبحوا أقل عرضة للإصابة بالربو.
أهمية الشوفان
1- الشوفان يعزز التغذية الحمية الخالية من الجلوتين، فقد أظهرت دراستان حديثتان من الدول الاسكندنافية أن إضافة الشوفان عند اتباع نظام غذائي خال من الغلوتين قد يعزز القيم الغذائية في النظام الغذائي، وخاصة للحصول على الفيتامينات والمعادن، فضلاً عن زيادة المستويات المضادة للأكسدة. حيث سأل الباحثون 13 رجلا و 18 امرأة يعانون من مرض السيلياك اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين مع إضافة الشوفان استقرت حالتهم الصحية بعد ستة أشهر، وأدى إضافة الشوفان للاستقرار في زيادة تناول فيتامين B1، والمغنيسيوم، في حين زاد الشوفان من المغنيسيوم والزنك. وفي الدراسة الثانية من الدول الأسكندنافية أفادت بأن إضافة الشوفان الخالية من الغلوتين قد ساعد الناس على حمية خالية من الغلوتين، فضلاً عن زيادة مستويات مضادات الأكسدة والتي تسمى (البيليروبين)، مما يساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة كما أن الشوفان أيضاً يحمي الدماغ من التلف التأكسدي.
2- يساعد الشوفان على خفض استعمال المسهلات، واستخدام المليِّن، وخاصة بين كبار السن في دور رعاية المسنين، والذي يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية وفقدان الوزن غير المرغوب فيه.
3- يساعد الشوفان على التقليل من خطر السكري من النوع 2، حيث قام الباحثين في مانهايم ألمانيا في إدخال الشوفان بأطعمة 14 مريضاً الذين كان لديهم عدم انضباط بمستوى السكري والأنسولين بالدم، فتم إيعاز المرضى باتباع نظام غذائي يحتوي على دقيق الشوفان السكري المناسب أثناء الإقامة في المستشفى لفترة قصيرة، ثم تم فحص عينات من الدم للمرضى بعد أربعة أسابيع، فحقق المرضى تخفيض 40٪ في جرعة الأنسولين – والحفاظ على الحد حتى بعد 4 أسابيع من تلقاء نفسها في المنزل.