الرجفان الأذيني أسباب وأعراض وعلاج

الرجفان الأذيني أسباب وأعراض وعلاج

كُتب بواسطة: تاريخ النشر: 14 أكتوبر، 2019

هو عبارة عن اضطراب نظم ضربات القلب حيث تصبح ضربات القلب سريعة وغير منتظمة، ومكن أن تزيد من خطر التعرض للسكتات الدماغية أو فشل القلب أو غير ذلك من المضاعفات الأخرى المتعلقة بعضلة القلب، في الرجفان الأذيني فإن تجويفا القلب العلويان (الأذينين) يدقان بشكل غير متزامن وغير منتظم وبدون تنسيق مع تجويف القلب السفلية (البطينين)، يسبب هذا المرض الضعف العام وضيق التنفس، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم الرجفان الأذيني أسباب وأعراض وعلاج.

الرجفان الأذيني أسباب وأعراض وعلاج

أولاً: أعراض الإصابة بالرجفان الأذيني

  • خفقان القلب بصورة سريعة

يعتبر خفقان القلب بصورة سريعة والشعور بدقات القلب من أهم أعراض ارتجاف القلب التي يتم معرفتها عن طريق قياس ضربات القلب وضغط الدم، عند زيادة نبضات القلب عن 100 نبضة هذا يعني أن الشخص يعاني من سرعة ضربات القلب ويجب عليه التوجه إلى الطبيب.

  • عدم انتظام ضربات القلب

يتم ذلك عن طريق فحص النبض في معصم اليد أو في الرقبة حيث تكون المدة بين ضربات القلب إما قصيرة جداً أو طويلة، وفي تلك الحالة يجب عمل تخطيط للقلب من أجل الإطمئنان على معدل دقات القلب.

  • الإصابة بضيق التنفس

هي حالة يصاب بها الشخص المريض عند القيام ببذل أي مجهود حتى إذا كان راقداً على السرير ويصاحبها حدوث التهابات رئوية وفشل الشريان التاجي والقلب.

  • الإصابة بالتعب والدوار

ذلك بسبب سرعة دقات القلب حيث يشعر المريض أثناء المشي أو من غير القيام بأي نشاط بدني بالتعب والإرهاق.

  • الإصابة بتورم الساقين

يعتبر من الأعراض النادرة لمرض الرجفان الأذيني وفي تلك الحالة لا بد أن يقوم الشخص بإبلاغ الطبيب عن وجود أي تورم أسفل الساق أو في القدمين.

ثانياً: أسباب الإصابة بالرجفان الأذيني

تعتبر إصابة هيكل القلب بأي أضرار أو تشوهات من أكثر أسباب الإصابة بالرجفان الأذيني شيوعاً، كما يمكن أن تحدث الإصابة بالرجفان الأذيني بسبب العديد من الأسباب المحتملة الأخرى التي تتمثل في الأتي:

  • إرتفاع ضغط الدم.
  • مرض الشريان التاجي.
  • النوبة القلبية.
  • صمامات القلب الغير طبيعية.
  • عيوب خلقية في القلب.
  • فرط في نشاط الغدة الدرقية، أو حدوث أي اختلالات أيضية أخرى.
  • الإصابة بأمراض الرئة.
  • الإصابة بالعدوى الفيروسية.
  • عدم عمل الجهاز المسؤول عن تنظيم ضربات القلب الطبيعي بصورة سليمة.
  • إجراء جراحة سابقة في القلب.
  • التعرض للمنبهات مثل: الكافيين، الكحوليات، التبغ، أو الأدوية.
  • الإجهاد الناتج عن إجراء عملية جراحية، أو إصابة الشخص بالتهاب رئوي أو أي مرض أخر.
  • إنقطاع النفس أثناء النوم.

يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر إصابة الشخص بالرجفان الأذيني والتي تتمثل في الآتي:

  • العمر حيث أنه كلما زاد العمر زاد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني.
  • مرضى القلب حيث أن الشخص المصاب بأي مرض قلبي مثل: الداء القلبي الخلقي، مشكلات صمامات القلب، مرض الشريان التاجي، فشل القلب الإحتقاني، تاريخ من الإصابة بالنوبات القلبية، أو جراحة القلب، يكون أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني.
  • إرتفاع ضغط الدم حيث أنه في حالة إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم وخاصةً في حالة عدم التحكم به من خلال الأدوية أو تغييرات نمط الحياة يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالرجفان الأذيني.
  • الأمراض المزمنة الأخرى الأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة مثل: انقطاع النفس النومي، أو مشاكل الغدة الدرقية، أو متلازمة الأيض، أو مرض الكلى المزمن، أو داء السكري، أو أمراض الرئة، تزيد لديهم خطر الإصابة بمرض الرجفان الأذيني.
  • شرب الكحول يمكن أن يؤدي شرب الكحوليات إلى إثارة نوبة الرجفان الأذيني، كما يزيد الإفراط من تناول الكحول من خطر الإصابة بالمرض.
  • زيادة الوزن حيث تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة فرصة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني.
  • التاريخ العائلي حيث أن بعض العائلات يوجد لديهم خطر متزايد للإصابة بالرجفان الأذيني.

ثالثاً: تشخيص الإصابة بالرجفان الأذيني

حتى يتمكن الطبيب من تشخيص الإصابة بالرجفان الأذيني فإنه يحتاج إلى مراجعة الأعراض الخاصة به ومعرفة تاريخه الطبي، وإجراء فحص بدني، قد يطلب الطبيب عدة إختبارات من أجل تشخيص الحالة بما فيها الآتي:

  • مخطط كهربية القلب

مخطط كهربية القلب يستخدم أقطاب كهربية متصلة بالصدر والذراع من أجل استشعار وتسجيل الإشارات الكهربية خلال تنقلها في الصدر، يعتبر ذلك الإختبار هو الأداة الأساسية لتشخيص الرجفان الأذيني.

  • جهاز هولتر

يحمل جهاز مخطط كهربية القلب على حزام الخصر أو في الجيب، يقوم هذا الجهاز بتسجيل نشاط القلب تلقائياً لمدة 24 ساعة أو أكثر؛ مما يسمح للطبيب بإلقاء نظرة على نظم ضربات القلب.

  • مسجل الأحداث

يهدف لرصد نشاط القلب لفترة تتراوح من أسابيع إلى شهور قليلة في حالة التعرض لأعراض سرعة ضربات القلب؛ مما يسمح للطبيب بإمكانية تحديد إيقاع القلب بوقت حدوث الأعراض.

  • مخطط صدى القلب

هذا الاختبار يستخدم الموجات الصوتية من أجل التقاط صور القلب حيث يتم حمل جهاز على شكل عصا على الصدر، أحياناً قد يتم توجيه أنبوب مرن مع الجهاز داخل الحلق عن طريق المريء، قد يقوم الطبيب باستخدام تخطيط صدى القلب المخفي من أجل تشخيص مرض القلب أو جلطات الدم في القلب.

  • اختبارات الدم

تساعد هذه الإختبارات على التحكم في مشاكل الغدة الدرقية، أو المواد التي توجد في الدم التي قد تسبب الرجفان الأذيني.

  • اختبارات الجهد

يطلق عليه أيضاً إختبار التمارين الرياضية ويتمثل في إجراء إختبار القلب خلال التدريب.

  • تصوير الصدر بالأشعة السينية

تساعد صور الأشعة السينية الطبيب على مشاهدة حالة القلب والرئة للمريض، كما يمكن استخدامها في تشخيص الحالات الأخرى التي قد تبين العلامات والأعراض الخاصة بالمريض.

رابعاً: علاج الرجفان الأذيني

يشمل علاج الرجفان الأذيني عدة مستويات تتمثل في الآتي:

  • المعالجة بإستخدام مضادات التخثر عند معظم المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني الدائم أو الذي يظهر في صورة نوبات.
  • المعالجة بإستخدام الأدوية التي تمنع حدوث اضطرابات في نظم القلب.
  • تقويم نظم القلب ذلك في حالة النوبات الدائمة من الرجفان الأذيني والتي لا تزول بإستخدام الأدوية، يتم إجراء ذلك العلاج تحت تأثير التخدير لبضع دقائق يتم فيها توجيه صدمة كهربائية للصدر تعمل على تقويم نظم القلب.
  • المعالجة بإستخدام الأدوية التي تعمل على إبطاء عملية النقل داخل العقدة الأذينية البطينية لكي تتم السيطرة على رد فعل البطينين على الرجفان الأذيني بصورة جيدة، حتى في حالة عدم الإمكان على السيطرة على الرجفان الأذيني بعد فشل العلاج بالطرق السابقة.
  • استئصال مصدر الرجفان حيث أن معظم حالات الرجفان تنبع من أوردة الرئة، قد تم تطوير العديد من الطرق لفصل أوردة الرئة كهربائياً باستخدام قناطير.

خامساً: مضاعفات الإصابة بالرجفان الأذيني

  • التعرض للإصابة بالنوبات الدماغية: حيث يمكن أن تسبب عدم انتظام دقات القلب إصابة الشخص بالنوبات الدماغية؛ مما يؤدي إلى حدوث بلبلة في دوران الدم، تتكون جلطات دموية قد تسبب انسداد بعض الأوعية الدموية التي توجد في الدماغ مسببة الإصابة بالجلطات الدماغية.
  • حدوث قصور عضلة القلب: حيث أن الرجفان الأذيني يسبب ضعف عام في عضلة القلب؛ مما يعني عدم مقدرة القلب على تزويد الجسم بالدم اللازم له، ويعني إصابة الشخص بفشل عضلة القلب.