أوضاع نوم خاطئة تقلص احتمال حدوث الحمل.

أوضاع نوم خاطئة تقلص احتمال حدوث الحمل.

كُتب بواسطة: تاريخ النشر: 17 سبتمبر، 2016

هل تشاهدين التلفزيون قبل النوم وترقدين على السرير بدون إيقاف تشغيله؟ أو هل انجرفت إلى النوم أثناء قراءتك كتاب على السرير؟ هل تستخدمين الهاتف لساعات في الظلام قبل النوم؟ إذا كانت إجابتك بنعم على أي من الأسئلة أعلاه، فقد تحتاجين إلى قراءة هذا المقال، لا سيما إذا كنت تخططين للحمل والإنجاب.

وفقا لدراسة، أثبت باحثون من اليابان في العلوم والتكنولوجيا من جامعة أوساكا أن تعريض الجسم والعينين للضوء الاصطناعي ليلاً قبل النوم يمكن أن تقلل من فرص الحمل، حيث قام الباحثون بتعريض الفئران قليلة النوم (الإناث منها) إلى ضوء الاصطناعي ليلاً، فاكتشفوا أن فرص الفئران الإناث (وخاصة تلك التي في منتصف العمر) في الحمل انخفضت بشكل كبير، وكان هناك انخفاض بنسبة 10٪ في النتائج النهائية، حتى تأثرت الأصغر سناً أيضاً ولكن ليس بقدر من هم في منتصف العمر.

لذا، قد يتسائلين عن العلاقة بين الضوء والخصوبة، فالضوء الاصطناعي لديه تأثير على الساعة البيولوجية في الجسم التي تسيطر على كل شيء، بما في ذلك نمط النوم  والدورة الشهرية. الميلاتونين هو هرمون يتحكم في نمط النوم، فعندما يكون هناك ضوء أقل، يتم إرسال إشارات إلى الدماغ للإفراج عن المزيد من الميلاتونين، وهذا يجعلك تشعرين بالنعاس، كما ينظم الميلاتونين اثنين من الهرمونات التناسلية – الاستروجين والبروجسترون، فعندما يكون هناك الكثير من الضوء الاصطناعي في الليل ينخفض إنتاج الميلاتونين تلقائياً في حين ينبغي أن يكون في أعلى مستوياته في ذلك الوقت.

أجريت هذه الدراسة على الفئران، ولكن ذكر الباحثون أن الأمر نفسه ينطبق على جسم الإنسان خصوصاً للنساء الذين هم فوق 30 سنة من العمر، لأنه تبدأ مستويات الخصوبة في الانخفاض بشكل طبيعي.

فإذا كنت تتبعين أي من هذه العادات يجب أن تتخلص منها فوراً، فهي قد تؤثر على فرص حدوث الحمل لديك، لذلك يمكنك السيطرة عليها بسهولة فقط من خلال اتباع جدول نوم منتظم.

لذلك عندما تذهبين إلى السرير أوقفي تشغيل كل الأضواء، وحافظي على جميع الأدوات الكهربائية بعيدة عنك لتتمتعي بنوم سليم.