أعراض ورم الدماغ وعلاجه

أعراض ورم الدماغ وعلاجه

كُتب بواسطة: تاريخ النشر: 20 مايو، 2019

ورم الدماغ هو نمو غير طبيعي للخلايا داخل الدماغ أو الجمجمة، يمكن أن تكون أورام المخ السرطانية خبيثة أو حميدة، من المحتمل أن تنمو الأورام من أنسجة المخ نفسها ( الأورام الأولية) أو تنتشر في المخ من أي مكان آخر في الجسم( الأورام الثانوية)، تختلف طرق العلاج حسب نوع الورم وحجمه وموقعه وتركز على تخفيف الأعراض، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم أعراض ورم الدماغ وعلاجه.

أعراض ورم الدماغ وعلاجه

– تنمو الخلايا الطبيعية بطريقة محكومة حيث تحل الخلايا الجديدة محل الخلايا القديمة أو التالفة لأسباب غير مفهومة تماماً، تتكاثر خلايا الورم بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

– ورم الدماغ الأساسي هو نمو غير طبيعي يبدأ في الدماغ وعادةً لا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم قد تكون أورام المخ الأولية حميدة أو خبيثة.

– ينمو ورم الدماغ الحميد ببطء وله حدود مميزة ونادراً ماينتشر على الرغم من أن خلاياها ليست خبيثة، إلا أن الأورام الحميدة يمكن أن تهدد الحياة إذا كانت موجودة في منطقة حيوية.

– ينمو الورم الخبيث بسرعة وله حدود غير منتظمة وينتشر إلى مناطق المخ القريبة، أورام المخ الخبيثة لا تتناسب مع تعريف السرطان لأنها لا تنتشر إلى أعضاء خارج الدماغ والعمود الفقري.

– تبدأ أورام المخ الثانوية في الانتشار إلى أماكن أخرى من الجسم وتنتشر في المخ، تتشكل عندما يتم حمل الخلايا السرطانية في مجرى الدم. أكثر أنواع السرطان انتشاراً على الدماغ هو سرطان الرئة والثدي.

– سواء كان ورم المخ حميد أو خبيث يهدد على حياة الفرد، داخل الجمجمة العظمية لا يمكن للمخ أن يتوسع لإفساح المجال أمام كتلة متنامية لذا يضغط الورم ويزيح أنسجة المخ الطبيعية، تسبب بعض أورام المخ انسداد في السائل النخاعي الذي يتدفق حول الدماغ يزيد هذا الانسداد الضغط داخل الجمجمة ويمكن أن يوسع البطينين ( استسقاء الرأس).

أعراض ورم الدماغ

– يمكن أن تحدث أعراض ورم الدماغ عامة أو محددة يحدث أعراض عامة بسبب ضغط الورم على الدماغ أو الحبل الشوكي، تحدث أعراض محددة عندما يكون هناك جزء معين من الدماغ لا يعمل بشكل جيد بسبب الورم، بالنسبة للعديد من الأشخاص المصابين بورم في المخ تم تشخيصهم عند ذهابهم على الطبيب بعد أن واجهوا مشكلة، مثل الصداع أو بعض التغييرات الأخرى.

– في بعض الأحيان لا يعاني الأشخاص المصابين بورم في المخ من أعراض أو تغييرات تطرأ عليهم، أو قد يكون بسبب أعراض حالة طبية مختلفة ليست ورم في المخ، قد يعاني الأشخاص المصابين بورم في المخ من الأعراض او العلامات التالية:

  • الصداع الذي يكون شديداً ويزيد سوءاً مع النشاط أو في الصباح الباكر.
  • الدوخة وصعوبة المشي.
  • مشاكل في الكلام.
  • مشاكل في النوم.
  • مشاكل في الرؤية، حركات عين غير طبيعية.
  • ضعف أو شلل في جانب واحد من الجسم.
  • زيادة الضغط داخل الجمجمة، والذي يسبب النعاس والصداع والغثيان والقيء، واستجابات بطيئة.
  • النوبات الحركية أو التشنجات.

قد يتعرض الناس لأنواع مختلفة من النوبات أو التشنجات وهي حركات لا إرادية مفاجئة لعضلات الشخص، هناك العديد من الأنواع للتشنجات منها: تشنجات العضلات الفردية أو الهزات،التي تسبب فقدان الوعي وفقدان السيطرة على وظائف الجسم مثل فقدان السيطرة على المثانة، قد يكون هناك فترة قصيرة مدتها 30 ثانية من عدم التنفس وقد يتحول جلد المصاب إلى ظلال زرقاء أو أرجوانية أو رمادية أو بيضاء او خضراء، بعد هذا النوع من النوبات يشعر الشخص بالنعاس ويعاني من الصداع والارتباك والضعف والتنميل، وهناك أيضاً التشنجات الحسية التي تُغير في الإحساس، الرؤية، الشم، أو السمع دون فقدان الوعي.

تتضمن الأعراض المحددة ما يلي:

  • أورام الفص الجبهي قد تسبب: التغيرات السلوكية والعاطفية، زيادة العدوان أو اللامبالاة، فقدان حاسة الشم أو البصر، شلل في جانب واحد من الجسم، انخفاض القدرات العقلية وفقدان الذاكرة.
  • أورام الفص الجداري قد تسبب: ضعف الكلام، صعوبة في التحدث والفهم، مشاكل في الكتابة أو الرسم أو القراءة، فقدان الشعور في جزء من الجسم، الاضطرابات المكانية والتنسيق بين اليد والعين.
  • أورام الفص القذالي قد تسبب: فقدان البصر في أحد أو كلتا العينين، عدم وضوح الرؤية، و الأوهام والهلوسة.
  • أورام الفص الصدغي قد تسبب: صعوبة في التحدث وفهم اللغة، مشاكل الذاكرة قصيرة الأجل وطويلة الأجل، زيادة السلوك العدواني، نوبات غالباً ترتبط مع الروائح والمشاعر الغريبة.
  • أورام الدماغ قد تسبب: التغيرات السلوكية والعاطفية، صعوبة في التحدث والبلع، النعاس، فقدان السمع، ضعف العضلات على جانب واحد من الوجه منها إمالة الرأس، الابتسامة الملتوية، تدلي الجفن أو الرؤية المزدوجة، والقيء.
  • أورام الغدة النخامية قد تسبب: زيادة إفراز الهرمونات، مرض كوشينج، توقف الحيض، إفراز غير طبيعي للحليب، انخفاض الرغبة الجنسية أو العقم، زيادة الوزن، تقلب المزاج، نقص الطاقة.

أسباب ورم الدماغ

العلوم الطبية لا تعرف ما الذي يسبب أورام المخ ولا كيفية الوقاية من الأورام الأولية التي تبدأ في الدماغ، الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأورام المخ:

  • الأشخاص الذين يعانون من سرطان في مكان آخر في الجسم.
  • الذين يتعرضون للمبيدات الحشرية والمذيبات الصناعية والمواد الكيميائية الأخرى لوقت طويل.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض وراثية مثل: الورم العصبي الليفي.

علاج ورم الدماغ

– نظراً لوجود العديد من أنواع أورام المخ وبعضها معقد يشارك العديد من الأطباء في العلاج وقد يشتمل فريقك على جراح الأعصاب، أخصائي الأورام، أخصائي الأورام الإشعاعي، أخصائي الأشعة، أخصائي الأعصاب، أخصائي العيون العصبية.

– تختلف طرق العلاج على حسب عمر المريض وحالته الصحية ونوع الورم وحجمه وموقعه، غالباً تستخدم العلاجات في تركيبة مع بعضها البعض الهدف من ذلك هو إزالة كل أو أكبر قدر ممكن من الورم التي لا يمكن إزالته عن طريق الجراحة وحدها. قد تزيل الجراحة الجزء الأكبر من الورم ويمكن معالجة كمية صغيرة من الورم المتبقي في منطقة حرجة بالإشعاع في وقت لاحق.

– في بعض الأحيان يكون أفضل علاج هو الملاحظة حيث يمكن ملاحظة أورام حميدة بطيئة النمو صغيرة الحجم ولديها أعراض قليلة عن طريق التصوير المغناطيسي الروتيني كل عام حتى يستلزم نموها أو أعراضها إجراء عملية جراحية، قد تكون الملاحظة هي الاختيار الأفضل للأشخاص الأكبر سناً أو الذين يعانون من حالات صحية أخرى.

– تستخدم بعض الأدوية للسيطرة على بعض الآثار الجانبية الشائعة لأورام الدماغ، تستخدم المنشطات لتقليل التورم وتراكم السوائل حول الورم، تستخدم مضادات الاختلاج لمنع النوبات أو السيطرة عليها ومن أكثرها شيوعاً الفينيتوين.

– الجراحة هي العلاج الأمثل لأورام المخ التي يمكن الوصول إليه دون التسبب في إصابة أجزاء حيوية من الدماغ، يمكن أن تساعد الجراحة في تحسين الحالة وإزالة أكبر قدر ممكن من الورم وتحرير الضغط داخل الجمجمة، يقوم جراح الأعصاب بفتح جزء من الجمجمة وإزالة الورم.في بعض الأحيان تتم إزالة جزء فقط من الورم إذا كان بالقرب من المناطق الحرجة في الدماغ، واستخدام الإشعاع أو العلاج الكيميائي على الخلايا السرطانية المتبقية.

– يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة يتم التحكم فيها لعلاج أورام المخ، الإشعاع يدمر الحمض النووي داخل الخلايا مما يجعلها غير قادرة على الانقسام والنمو، فوائد الإشعاع ليست فورية ولكنها تحدث مع مرور الوقت، تميل الأورام العدوانية التي تنقسم خلاياها بسرعة إلى الاستجابة السريعة للإشعاع بمرور الوقت، تموت الخلايا غير الطبيعية وقد يتقلص الورم، الأورام الحميدة تنقسم خلاياها ببطء قد تستغرق شهوراً لإظهار تأثير.