أعراض قصور الصمام الرئوي

أعراض قصور الصمام الرئوي

كُتب بواسطة: تاريخ النشر: 30 يوليو، 2019

يوجد الصمام الرئوي فى الرئة وهو يتكون من ثلاثة قطع من الأنسجة الرقيقة، وتوجد داخل مرتبة داخل دائرة وعند كل نبضة من نبضات القلب يفتح هذا الصمام لدخول وتدفق الدم من الشريان الرئوي ومنه يذهب إلى الرئتين ثم يغلق هذا الصمام عند عودة الدم إلى الأذين الأيمن في القلب، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم أعراض قصور الصمام الرئوي.

أعراض قصور الصمام الرئوي

نحن نعلم أن الصمام الرئوي يفتح لتدفق الدم من الأذين الأيسر ثم يذهب إلى الأذين الأيمن ثم يغلق مرة أخرى، أما فى حالة قصور الصمام الرئوية فإن الصمام لا يغلق بشكل كامل مما يسبب فى دخول الدم غير المؤكد ويؤدى إلى تسربات الدم من شريان الرئة إلي البطين الأيمن، ويحدث هذا التسرب الشرياني بسبب وجود مشاكل أو خلل في وريقات الصمام وهذا بسبب اتساع حلقات الصمام، لا تظهر أعراض مرض القصور الرئوي إلا فى حالات القصور الحادة، ويؤدى القصور الحاد إلي تطور القصور في البطين الأيمن للقلب، من أهم هذه الأعراض:

  • التعب عند بذل أى مجهود.
  • ضيق التنفس.
  • سرعة ضربات القلب.
  • الذبحة الصدرية.
  • الاغماء المفاجئ.
  • الوذمات.
  • ألم وانتفاخ فى البطن.
  • الاستسقاء وتضخم الكبد.
  • ارتفاع الضغط الرئوية.
  • تضخم في أوردة العنق.

أسباب قصور الصمام الرئوي

توجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث مشاكل أو قصور في الصمام الرئوي وهي:

  • ازدياد ضغط الدم الرئوي.
  • رباعية فالوت.
  • تلوث فى الصمام.
  • عيب خلقي في الصمام
  • متلازمة سرطانية
  • أمراض القلب الروماتيزمية.
  • الرضع.

الحالات المسببة للقصور الرئوي يوجد بعض الحالات المرضية الأخرى التى تكون سبباً فى حدوث مرض قصور الصمام الرئوي منها:

  •   المتلازمة السرطاوية: المتلازمة السرطاوية تنتج عن بعض الأعراض والحالات مثل: الإسهال واحمرار الجلد وهذا بسبب إفراز مادة كيميائية تسمى السيروتونين ويطلق عليها أيضا أورام سرطانية، ويوجد في الجهاز الهضمي.
  •   الحمى الروماتيزمية: قد تؤدي إلى مضاعفات ناتجة عن حدوث أي عدوى بسبب البكتيريا العقدية مثل: حدوث التهاب الحلق العقدي، أو إصابة صمامات القلب.
  • يحدث تضيق أو قصور الصمام الرئوي قبل الولادة ولا توجد أى عوامل خطورة معروفة، ومع ذلك يمكن أن تزداد بعض الحالات المرضية.

تشخيص قصور الصمام الرئوي

يتم تشخيص مرض قصور الصمام الرئوي عن طريق قسطرة القلب، أو عن طريق تخطيط صدى القلب، يتم تشخيص هذا القصور في مرحلة الطفولة ولكن لا يتم اكتشافها إلا في مراحل متأخرة، واذا وحد الطبيب انتفاخ في عضلة القلب فسوف يجعل المريض يقوم ببعض التشخيصات العلاجية الهامة ومنها:

  • تخطيط صدى القلب: أن الموجات الصوتية ترتد من القلب وتنتج صور متحركة على الشاشة المتخصصة في عرض مقاطع فيديو، وهذا الفحص مهم جداً لكى تتحقق من بنية الصمام الرئوي ونسبة وموقع التضييق الموجود في حجم البطين الأيمن.
  • التخطيط الكهربائي للقلب: فى هذه الحالة يقوم الطبيب بوضع أسلاك كهربائية وبها لاصقات يقوم الطبيب بوضعها على صدر المريض وعلى الكاحلين وعلى الرسغين هذه الأقطاب تقوم بقياس نشاط القلب الكهربائي، ويسجل على الورق، وهذا الفحص أيضاً يمكننا من معرفة حجم البطين الأيمن.
  • القسطرة: فى حالة الفحص بالقسطرة القلبية يقوم الطبيب بوضع أنبوبة فى وريد المريض ويوجهها إلى القلب من خلال فخذ المريض فى أثناء العملية يتم حقن الوريد بالصبغة حتى يكون كل شيء مرئي من خلال الأشعة السينية، ويقوم الأطباء باستخدام القسطرة القلبية فى عملية قياس ضغط الدم في غرف القلب والأوعية الدموية.
  •   الأختبارات الأخرى للتصوير: أحيانا يتم التشخيص عن طريق الرنين المغناطيسي، أو عن طريق التصوير المقطعي المحوسب وكل هذا أيضاً لمعرفة نسبة تضيق الصمام.

يستخدم الأطباء هذا الفحص إذا كان المريض يحتاج إلى رأب الصمام بالبالون، ويمكن القيام بهذا الفحص أثناء القيام بالقسطرة القلبية أى فى نفس الوقت.

علاج قصور الصمام الرئوي

– يتم علاج قصور الصمام الرئوي عن طريق الأدوية أما في حالة تم تطور أعراض القصور في البطين الأيمن للقلب، وأيضاً في حالة التسرب الثانوى الناتج عن حدوث خلل في صمام الرئة ومنها تؤدي إلى قصور البطين الأيمن، ففي هذه الحالات يجب أن يتم التدخل الجراحي لإصلاح تلف هذا الصمام، أو قد يقوم الأطباء بتغييره بضمان آخر بيولوجية.

– يتم علاج قصور الصمام الرئوي على حسب حالته فهو يصنف إلى قصور خفيف أو متوسط، أو قصور شديد، وهذا بسبب اختلاف ضغط الدم الخارج من البطين الأيمن إلى الرئة، وبحسب درجة ونسبة الانسداد يحتاج المريض إلى الآتى:

  • رأب الصمام بالبالون: فى هذه العملية يقوم الطبيب بتمرير بالون صغير الحجم من خلال الساق إلي القلب، وهذا البالون غير منفوخ، وعند وصول البالون إلى الصمام الرئوي يقوم الطبيب بنفخ هذا البالون، فهذا يعمل على توسيع الصمام الضيق، لكى يزداد ضخ الدم من البطين الأيمن إلى الرئة بسهولة، وبعد ذلك يقوم الطبيب بإخراج البالون مرة أخرى، ولكن هذه العملية آثار جانبية، وهو أن الدم سوف يتسرب إلى الخلف عن طريق الصمام، وقد يتم حدوث جلطات دموية وقد يحدث عدوى أو يحدث تسريب.
  • عملية قلب مفتوح: إذا علم الطبيب أن عملية رأب الصمام غير مناسبة سوف يلجأ إلى القيام بالعملية الجراحية قلب مفتوح، فى هذه العملية يقوم الطبيب بالعمل على إصلاح الصمام الرئوي، أو قد يقوم باستبداله بضمان صناعى او بيولوجي، ويقوم أيضا بإصلاح العيوب الخلقية الأخرى الموجود في القلب،  ولكن يوجد بعض الآثار الجانبية لهذه العملية مثل، خطر حدوث تسرب، أو حدوث عدوى، قد تحدث جلطات دماغية بسبب الجراحة.

مضاعفات قصور الصمام الرئوي

ضيق الصمام الرئوي يمكن أن يصاحبه بعض المشاكل والمضاعفات وهى:

  • العدوي إن الأشخاص المصابون بمرض قصور الصمام الرئوي أكثر عرضة للعدوى بالبكتيريا فى حدود القلب الداخلية أكثر من غيرهم من الأشخاص الذين لا يعانون من هذا المرض.
  • مشاكل ضخ القلب فى حالة قصور الصمام الرئوي وتضيقه يقوم البطين الأيمن بعمل جهد كبير لضخ الدم لكى يرغم الدم على الدخول إلى الرئة، وزيادة ضخ الدم من البطين الأيمن يعمل على زيادة زيادة سمك جدار البطين الأيمن وهنا يصبح عضلة القلب صلب، ولكن مع الوقت قد تضعف عضلة القلب.
  • فشل القلب إذا حدث قصور من البطين الأيمن فى ضخ الدم إلي الصمام الضيق يحدث فشل في القلب ويظهر ذلك فى تورم القدمين، ويعاني الشخص من الإرهاق، وضيق التنفس.
  • اضطرابات ضربات القلب يعاني الأشخاص المصابون بقصور الصمام الرئوي يعانون أكثر من غيرهم فى عدم انتظام ضربات القلب، أما إذا كان الضيق حاداً قد لا يتسبب في حالة القصور الرئوي اضطراب ضربات القلب.