أعراض ألم الأذن عند الأطفال

أعراض ألم الأذن عند الأطفال

كُتب بواسطة: تاريخ النشر: 2 سبتمبر، 2019

يعتبر ألم الأذن لدى الأطفال من الأمراض المفاجئة التي قد يتعرض لها الطفل هو من أكثر الأسباب التي يقوم فيها الأهل إلى اللجوء إلى طبيب الأطفال، عادةً يرافق هذا الألم شعور الطفل بالخمول والغثيان، وصعوبة القيام بالأنشطة اليومية، و قد يفقد الطفل القدرة على التركيز في دروسه والحصص المدرسية؛ مما يجعل الأهل يحرصون دائماً على تجنب إصابة أطفالهم بألم الأذن قدر المستطاع، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم أعراض ألم الأذن عند الأطفال.

أعراض ألم الأذن عند الأطفال

يعتبر ألم الأذن من الأسباب التي يسرع فيها الأهل عادةً إلى استشارة طبيب الأطفال ويقدر الخبراء أن 3 أطفال من أصل 4 أطفال من الذين يعانون من الإصابة بألم الأذن هم مصابون بالتهاب في الأذن، ومن أهم العلامات والأعراض التي قد يلاحظها الأهل على الطفل في حالة إصابته بالتهاب الأذن هى الأتي:

  • قيام الطفل بشد الأذن أو كليهما.
  • معاناة الطفل من صعوبة في النوم، أو استيقاظ الطفل أثناء فترة الليل.
  • قيام الطفل بالبكاء المفرط.
  • خروج سوائل من أذن الطفل.
  • معاناة الطفل من مشاكل في السمع.
  • صعوبة في توازن الطفل.
  • ارتفاع في درجة حرارة جسم الطفل.

أسباب ألم الأذن عند الأطفال

تعتبر الإصابة بالعدوى من أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بألم الأذن، كما أن التهاب وإصابة الأذن تعتبر من أسباب ألم الأذن أيضاً، وهناك بعض الأسباب الأخرى للإصابة بألم الأذن التي من أهمها ما يلي: 

  • حدوث تغير في ضغط الهواء.
  • دخول الماء أو الشامبو إلى داخل الأذن.
  • تراكم الشمع داخل الأذن.
  • استعمال المساحات القطنية داخل الأذن.
  • المعاناة من تواجد جسم غريب داخل الأذن.
  • الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية.

علاج ألم الأذن عند الأطفال

يوجد العديد من طرق العلاج المختلفة التي يمكن من خلالها تسكين ألم الأذن عند الأطفال، وذلك من خلال استخدام بعض أنواع من الأدوية، أو باستخدام الوصفات الطبيعية التي تساعد على تسكين الألم، ومن أهم طرق العلاج المستخدمة في علاج ألم الأذن الآتي:

– تناول المسكنات التي تحد من ألم الأذن والتي تصرف دون وصف من الطبيب مثل دواء “أسيتامينوفين”، أو دواء “نابروكسين، أو دواء “إيبربروفين”، حيث غالباً ما تقوم هذه المسكنات بتسكين ألم الأذن.

– يجب عند تعرض الطفل للإصابة بألم الأذن أن يقوم الأهل بوضع كمادات الماء الدافئة على الأذن والمنطقة المحيطة بها من أجل التخفيف من حدة الألم، وتقليل خطر الإصابة بأي التهابات في أذن الطفل.

– تناول الأدوية التي تؤدي إلى التخلص من الصمغ الموجود داخل الأذن، وقد يلجأ الطبيب المعالج إلى القيام بعملية غسل الأذن، أو قد يقوم باستخدام جهاز شفط من أجل إخراج الصمغ المتراكم داخل الأذن.

– ينصح بإعطاء الطفل بعض المضادات الحيوية التي يوصي بها الطبيب التي تعمل على ترميم الضرر الداخل في الأذن، كما تساعد على محاربة الالتهابات والمضاعفات التي قد يتعرض لها الطفل، ومن أمثلة هذه الأدوية مضادات الهيستامين، ومضادات الاحتقان.

– الجلوس في وضع مستقيم قد يساعد على الحد من آلام الأذن.

يوجد أيضاً العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن أن تسكن وتخفف ألم الأذن عند الأطفال، من أهم هذه الوصفات الأتي:

  • وصفة ماء البقدونس

يمكن القيام بهذه الوصفة عن طريق غسل البقدونس جيداً ثم هرسه وسوف يخرج من البقدونس سائل لونه أخضر، قم بتصفيته وتعبئته في مقطرة وبعد ذلك قم بتقطيره في أذن الطفل مرتين كل يوم.

  • وصفة خل التفاح

تعتبر هذه الوصفة من الوصفات التي يسهل تحضيرها يتم ذلك من خلال خلط ملعقتين خل تفاح مع ملعقتين ماء، ثم نقوم بعد ذلك بغمس قطعة من القطن في هذا الخليط ثم نضع هذه القطنة داخل الأذن.

  • وصفة زيت الزيتون

إن زيت الزيتون له مزايا مقاومة للالتهاب ومرطبة يتم استخدام زيت الزيتون بطريقتين الأولى: عن طريق تقطيره في الأذن المصابة بمعدل 3 أو 4 قطرات، الطريقة الثانية عن طريق غمس قطن الأذن في زيت الزيتون ثم يتم وضعه بعد ذلك في الأذن المصابة.

  • وصفة الثوم

إن الثوم له خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة للألم؛ لذا يمكن الإستفادة منه في حالات تسكين ألم الأذن الناتج بسبب التهاب الأذن، يتم استخدامه عن طريق تسخين ملعقة ثوم مطحون في ملعقتين زيت سمسم، وبعد ذلك يتم تركه حتى يبرد تماماً ثم يتم تصفيته من الزيت، ويتم تقطير قطرات منه في الأذن المصابة.

  • وصفة البصل

يعتبر البصل من أكثر الوصفات التي يتم استخدامها في المنزل لعلاج ألم الأذن يعود ذلك إلى خصائصه المقاومة للالتهاب والمسكنة للألم، يتم استخدامه عن طريق استخراج ماء البصل المجروش، ثم قم بتسخينه على نار منخفضة، وبعد ذلك يتم تقطير 2 أو 3 قطرات داخل الأذن المصابة، ويتم تكرار هذه العملية مرتين أو ثلاثة في اليوم الواحد.

  • وصفة الزنجبيل

إن الزنجبيل له دور هام في تخفيف الألم ومقاومة العدوى يتم ذلك عن طريق استخراج عصارته الطازجة، ثم يتم وضعه مباشرةً داخل الأذن المصابة، هناك طريقة ثانية لاستخدامه وهي خلط عصارة الزنجبيل مع زيت الزيتون، ثم يتم تركها لمدة 5 أو 10 دقائق حتى يمتزجان بصورة جيدة، بعد ذلك يتم استخدام هذا المزيج كقطرة يتم تقطيرها داخل الأذن المصابة.

  • وصفة النعناع

في هذه الوصفة يتم استخدام عصارة النعناع و أوراقه حيث أن كلاً منهما يساعد على تسكين ألم الأذن، يتم استخدامه عن طريق وضع عصارة النعناع في القطارة، ثم يتم التقطير منها داخل الأذن المصابة بشكل مباشر، أو يتم استخدام زيت النعناع عن طريق وضعه على قطن الأذن ثم يتم مسح فتحة الأذن المصابة من الخارج، مع مراعاة عدم دخوله إلى داخل الأذن.

  • وصفة الريحان

إن الريحان يعتبر من العلاجات الجيدة للأذن حيث يتميز بمقاومته الالتهاب والعدوى كما أنه يعد مسكناً طبيعياً، يتم استخدامه عن طريق استخراج عصارة الريحان بعد طحن أوراقه، ثم يتم وضع قطرات من تلك العصارة داخل الأذن المصابة، ويتم القيام بهذه الطريقة مرة أو مرتين في اليوم الواحد.

  • وصفة نبات الليلك الهندي أو النيم

إن هذه النبتة تتميز بفوائدها الكثيرة حيث تساعد على تسكين الألم وتقاوم العدوى الفطرية والبكتيرية، يتم استخدام عصارة أوراق هذه النبتة ثم يتم التقطير منها داخل الأذن المصابة.

الوقاية من ألم الأذن عند الأطفال

يمكن أن يقوم الأهل بوقاية أبنائهم من الإصابة بالتهاب الأذن وذلك عن طريق اتباع الأتي:

  • القيام بإرضاع الطفل المولود رضاعة طبيعية أثناء السنة الأولى من ولادته حيث أن حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة، كما يساعد على تقليل الإصابة بالتهاب الأذن.
  • إعطاء الطفل التطعيمات واللقاحات اللازمة مثل: لقاح الإنفلونزا، والمكورات الرئوية، مما يقلل من خطر إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى.
  • التنظيف الجيد لأيدي الطفل ومحاولة حمايته من التعرض للإصابة بنزلات البرد.
  • الابتعاد عن التدخين بالقرب من الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال.
  • استشارة الطبيب عن حاجة الطفل لسدادات الأذن أثناء ممارسة السباحة.
  • الابتعاد عن تنظيف الأذن بالقطن، أو باستخدام الأدوات الحادة.