التثاؤب عملية لا إرادية يقوم الشخص بفتح فمه بشكل واسع لإدخال الهواء إلى الرئتين بكمية كبيرة تنتهي هذه العملية بإخراج الهواء ببطء، تستمر عملية التثاؤب لمدة 6 ثواني يصاحب ذلك إغلاق العينين وتمدد في طبلة الأذن، يعتبر التثاؤب مشكلة عندما يحدث أكثر من مرة في الدقيقة الواحدة، لا يشير كثرة التثاؤب إلى الرغبة في النوم فقط ولكن يوجد أسباب أخرى، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم أسباب كثرة التثاؤب.
أسباب كثرة التثاؤب
لم يتوصل الأطباء إلى معرفة السبب الرئيسي لكثرة التثاؤب ولكن هناك عوامل ينتج عنها كثرة التثاؤب هي:
- الشعور بالتعب والارهاق والإعياء مما يؤدي إلى الرغبة في النوم للحصول على الراحة.
- حدوث نقص في مستوي الأكسجين وارتفاع مستوي ثاني اكسيد الكربون في الجسم.
- الإصابة بورم في الدماغ، الإصابة بنوبة قلبية، حدوث نزيف في القلب.
- تناول أدوية يكون لها آثار جانبية منها أدوية الاكتئاب والقلق.
- الإصابة بالتليف الكبدي، الفشل الكلوي، تصلب الشرايين.
- معاناة الشخص من اضطرابات في النوم.
- الإصابة بمرض التهاب السحايا الحاد.
- اضطراب هرمونات الغدة الدرقية.
- قرحة المعدة، والإصابة بالحمى.
- الإصابة بالشلل الرعاش.
- الإصابة بنوبات صرع.
علاج كثرة التثاؤب
عند التعرض للتثاؤب أكثر من مرة في الدقيقة يجب التوجه إلى الطبيب لأن ذلك يدل على وجود مشكلة ما تتطلب علاج، لكي يصف الطبيب العلاج يجب معرفة السبب لذا يقوم بعمل فحص بالرنين المغناطيسي للدماغ والقلب والحبل الشوكي، فيما يلي طرق العلاج:
- إذا كنت تعاني من اضطراب في النوم يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد علي النوم بدون أي أرق، ويجب تنظيم مواعيد النوم.
- إذا كنت تعاني من أحد الأمراض مثل: الفشل الكلوي، تليف الكبد، تصلب الشرايين، تورم في الدماغ، يجب الذهاب للطبيب المختص وتناول العلاج.
- تجنب تناول أي أدوية بدون إستشارة الطبيب.
يمكن أن ينتقل التثاؤب من شخص لآخر خاصة للأشخاص الأكثر تأثر بالآخرين، هناك نظريات تفسر كثرة التثاؤب على أنه وسيلة لمد الجسم بالطاقة حيث يزيد من كمية الأكسجين داخل الرئتين ويقوم بطرد ثاني أكسيد الكربون.