دب الباندا الأحمر يعد من أشهر الحيوانات التي توجد على مستوى العالم لكن يعتبر من أنواع الحيوانات التي تهدد بالانقراض بشكل كبير، من المعروف لدى الكثيرين أن حيوان دب الباندا هو حيوان أليف لطيف ذات لون أبيض مميز يغطي جسمه بالكامل، له عينان ذات لون أسود مميز، حيوان الباندا يوجد منه نوع آخر وهو دب الباندا الأحمر، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم حقائق غريبة عن حيوان الباندا الأحمر.
حقائق غريبة عن حيوان الباندا الأحمر
– يختلف الباندا الأحمر كثيراً عن حيوان الباندا المشهور حيث أنه يقترب في الشبه بنسبة كبيرة من حيوان إبن العرس والراكون وبعض الحيوانات الأخرى فهو فقير الشبه لحيوان الباندا العادي.
– دب الباندا الأحمر يتواجد في جبال الهيمالايا الموجودة في بوتان والهند وجنوب دولة الصين وكل من لاوس وبورما ونيبال، يمكن وجوده أيضًا في الغابات المعتدلة الموجودة في جبال الهيمالايا وبعض الأماكن العالية من الجبال في ميانمار والصين.
– يعد دب الباندا الأحمر الحيوان الوطني للولاية التي تدعى سيكيم في الهند، يصنف الباندا الأحمر على أنه من عائلة القطيات.
– يُعرف الباندا الأحمر بإسم القط الدب حيث أن شكله يشبه إلى حد كبير شكل القط ويعرف أيضًا بالثعلب الناري وتربطه علاقة وثيقة جدًا بعائلة حيوان الراكون، يصنف بأنه من آكلات الأعشاب.
– يتميز هذا الحيوان بفرائه الناعم الذي يعمل على حمايته من قسوة الطقس البارد في الأماكن المحيطة به، الناحية العلوية من الفراء الكثيف الذي يغطي جسم دب الباندا الأحمر يميل إلى اللون البني المحمر، والناحية السفلية من الفراء بجانب ساقيها يغلب عليهم اللون الأسود.
– باطن قدمي الباندا الأحمر يتم تغطيته بالفراء ذات اللون الأبيض، الوجه والحواف الأذنية يتم تغطيتها بالكامل باللون الأبيض، فوق عين الباندا الأحمر علامات تشبه في شكلها القناع.
– دب الباندا الأحمر يمتلك ذيل كثيف الفراء بشكل كبير به حلقات دائرية من اللون البني مع اللون الأحمر، هو يشبه في الشكل ذيل الراكون.
– الباندا الأحمر يمتلك مخالب تقبل خاصية السحب حيث أنها العامل الوحيد الذي يتماثل فيه حيوان الباندا الأحمر مع حيوان الباندا العادي.
– لديه إصبع إبهام غير حقيقي فهو عبارة عن جزء ممتد من عظام الرسغ، دب الباندا الأحمر يعيش في مناطق الجبال البعيدة في جبال الهيمالايا.
– يوجد في الغابات ذات الكثافات الكبيرة و غابات الخيزران، كثيرًا ما تنخفض درجة الحرارة في الأماكن المحيطة بدب الباندا الأحمر حتى تصل إلى حوالي 25-10 درجة مئوية.
– هذا الدب يعشق الارتفاعات الكبيرة جدًا حيث أن الإرتفاعات التي يتواجد بها تصل أحيانًا إلى 12000-6000 قدم تقريبًا.
– دب الباندا الأحمر يعد من الحيوانات التي تتواجد في الليل فهو أحيانًا يتواجد في وقت مبكر من الصباح ويبدأ في النشاط في وقت متأخر بعد فترة الظهر.
– يستطيع هذا الحيوان قضاء أغلب الأوقات في النهار على الأشجار حيث أن هذا يستطيع أن يحفظ له طاقته.
– النظام الغذائي النباتي لدب الباندا الأحمر يفتقر بشكل كبير للطاقة التي يحتاج لها؛ لذا يجب أن يحافظ على طاقته بكل قوته.
– يفضل دب الباندا الأحمر بشكل دائم التواجد بمفرده ولكن يمكن أن يوجد مع حيوان آخر في موسم التزاوج والتكاثر فقط.
– دب الباندا الأحمر حيوان إقليمي يمكنه إستخدام الأكياس ذات الطبيعة الغدية التي توجد عند منطقة الشرج لكي يقوم بالتمييز بين المنطقة الإقليمية والأخرى؛ وذلك عن طريق ما تصدره تلك الأكياس من رائحة مميزة.
– دب الباندا الأحمر يتميز بأنه حيوان أليف لا يمتلك الصفات العدوانية.
الغذاء عند دب الباندا الأحمر
– يعد دب الباندا الأحمر ذات شبه كبير جدًا مع دب الباندا العادي العملاق من حيث الغذاء فهو يتغذى بشكل رئيسي على نبات الخيزران، في موسم الصيف يتغذى على الأعشاب والأوراق والفواكه المختلفة بجانب الفطر.
– يعتبر من الحيوانات آكلة العشب ولكن بالرغم من ذلك يمكنه تناول بيض الطيور من وقت لآخر، ويقال أنه يمكنه تناول الفئران والطيور في بعض الأوقات المعينة.
– بسبب قلة نبات الخيزران بشكل كبير في أماكن تواجد دب الباندا الأحمر فإن التمثيل الغذائي لديه يعتبر بطئ للغاية حيث أن معظم وقته يقضيه بحثًا عن الغذاء.
– كما ذكرنا الناحية الغذائية لدب الباندا الأحمر تشبه بشكل كبير حيوان الباندا العادي؛ لذا الجهاز الهضمي لديه يشبه أيضًا الجهاز الهضمي في حيوان الباندا العادي العملاق.
– النظام الغذائي للجهاز الهضمي لحيوان الباندا يتناسب مع أكل اللحوم بشكل كبير وبالرغم من ذلك لا يمكنه هضم المواد السيليولوزية.
– النبات الأساسي لغذاء دب الباندا الأحمر هو نبات الخيزران حتى يمكنه البقاء دون هلاك على وجه الأرض.
التزاوج عند دب الباندا الأحمر
– فترة تزاوج في دب الباندا الأحمر يكون في نصف شهر يناير حتى أول شهر مارس، التكاثر فيها يكون في نصف شهر مايو ونصف شهر يوليو.
– دب الباندا الأحمر يمكنه التزاوج عندما يبلغ من العمر حوالي سنة حيث أن في تلك الفترة يكون لديه نضج جنسي تام يستطيع من خلاله عمل تزاوج مع أنثاه وبناء أجيال جديدة من دب الباندا الأحمر.
– فترة الحمل في إناث دب الباندا الأحمر تكون حوالي ثلاثة شهور تقريبًا وهي لا تضيع تلك الوقت هباءً حيث تقوم بعمل عش جميل تعده بجهدها من الغصون والأعشاب المحيطة، أو تقوم بإعداده في بطن شجرة يمكن أن تكون مجوفة أو ما يتم تواجده من شقوق فيما بين الصخور.
– تقوم أنثى دب الباندا الأحمر بعد مرور فترة الحمل بسلام بولادة مواليدها التي يمكن أن يصلوا إلى ثلاثة أشبال في المرة الواحدة.
– وزن المولود الذي تم ولادته يكون حوالي 113-141 جرام تقريبًا، يكون فرائه موجود بشكل كامل ولكن لونه يتميز بالأصفر الباهت.
– الأشبال عند ولادتها تشبه إلى حد كبير دب الباندا العادي فهي تولد بلا رؤية، يتم الإعتماد على الأم بشكل كلي في الحصول على الرعاية والحماية والبقاء على وجه الأرض.
– تستطيع الأشبال الرؤية بصورة طبيعية عند بلوغهم ثلاثة أسابيع من العمر، تظل صغير الباندا الأحمر ملازم للأم حتى أن تتزاوج وتلد في موسم التزاوج التالي.
– تبدأ الأشبال في الإقتراب في الشبه من أبويها عندما تصل إلى حوالي ثلاثة أشهر من العمر، يتم فطام الصغار عند سن خمسة أشهر.
– الذكور في حيوان دب الباندا الأحمر ليس لها علاقة إطلاقًا بتربية ورعاية الصغار.
خطر انقراض دب الباندا الأحمر
- دب الباندا الأحمر من الحيوانات المهددة بخطر الإنقراض؛ وذلك يرجع لفقدان الموطن الرئيسي لها بسبب ما يحدث من تكسير وإزالة لمعظم الغابات.
- يمكن أن يتم انقراض هذا الحيوان بفضل ما يتم من قتله للحصول على الفراء المميز له الذي يمثل ثروة كبيرة.
- بسبب الكثافة السكانية الصينية تم بناء منازل بدلًا من أماكن معيشة دب الباندا الأحمر.
- يقرب من حوالي عشرة آلاف دب من الباندا الأحمر يموت بشكل سنوي بسبب إزالة الغابات.