مع ان حجم مخ الحمامة يعادل حجم أنمل الإبهام، فهي قادرة على تمييز الأشخاص وتعابير الوجه والمشاعر وأحرف الأبجدية وغيرها من الأشياء وبإمكان الطيور تذكر أكثر من 1800 صورة. لا تستغرب ذلك فقريبا قد يتم استخدامها لعلاج الانسان من خلال تدريبات بسيطه لا تزيد عن مدة اسبوعين لتكشف عن الخلايا السرطانية في جسم الانسان .
الباحثون في قسم العلوم والبيئة في جامعة أيوا في الولايات المتحدةالامريكية تمكنوا من تدريب حمام على تشخيص الأنسجة السرطانية من صور الأشعة وتمكن الحمام من تحديد مواضع الخلايا السرطانية في الصورة وبدقة وصلت الى نسبة تتراوح بين 86% الى 99% .
ويقول الباحثون إنهم وخلال فترة التدريب التي استمرت اسبوعين لجأوا الى أسلوب المكافأة للحمامة ،على كل اختيار صحيح. كما لاحظوا أنه بإمكان الطيور تعميم ما تتعلمه في صور المجهر والماموغرام حتى مع غياب الألوان.
مع هذا بقيت هذه الامكانيات المكتشفه لدى الحمام عاجزة عن التعرف على الخلايا السرطانية في الكتل التي يعجز البشر عن تحديدها، مما يفسره العلماء على ان قدراتها تكمن في محاكاة قدرات البشر.
يامل العلماء في أن تساعد قدرات الحمام الباحثين الىالتوصل لفهم أكبر للمسارات العصبية في الدماغ من خلال صور الأشعة .