الدورة الدموية هامة جداً لصحة الانسان لأنها المسؤولة عن نقل الدم المحمل بالأكسجين والغذاء الى كافة أجزاء الجسم المختلفة، يساعد الدورة الدموية على القيام بدورها القلب والأوعية الدموية فعندما ينبض القلب يقوم بضخ الدم خلال الأوعية الدموية وتحمله ثم تقوم بتوصيله لكافة أعضاء الجسم، تنقسم الدورة الدموية إلى قسمين وهما الدورة الدموية الصغرى والدورة الدموية الكبرى وكل منهم له دور يقوم به، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم أهمية الدورة الدموية لجسم الانسان.
أهمية الدورة الدموية لجسم الانسان
أهمية الدورة الدموية الصغرى
– تعتبر الدورة الدموية الصغرى جزء من الجهاز الدوري في جسم الإنسان تشمل القلب والأوعية الدموية، تحمل الاوعية الدموية الدم الغير مؤكسد الخالي من الاكسجين والمشبع بثاني اكسيد الكربون من القلب وتوصله الي الرئتين.
– خلال عملية التنفس تقوم كريات الدم الحمراء بالتخلص من غاز ثاني اكسيد الكربون وتكوين الاكسجين ثم يعود الدم المؤكسد عن طريق الوريد الرئوي إلى الرئتين، في هذه الحالة يصبح الدم جاهز للقيام بالدورة الدموية الكبرى وتوزيع الدم لكافة أعضاء الجسم.
– تم اكتشاف الدورة الدموية الصغرى في عام 1242 على يد العالم ابن النفيس.
أهمية الدورة الدموية الكبرى
– تعتبر الدورة الدموية الكبري جزء من جهاز القلب والأوعية الدموية وتعد دورة مكملة للدورة الدموية الصغرى فتقوم هي بحمل الدم المؤكسد المحمل بالاكسجين الى جميع أجزاء الجسم المختلفة.
– يتم ضخ الدم المؤكسد عن طريق الصمام التاجي من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر ثم يتم اغلاق الصمام التاجي عندما يمتلئ البطين الأيسر بالدم المؤكسد.
– يضخ الدم المؤكسد من الشريان الأورطي إلى الشرايين الرئيسية ليصل الى جميع اعضاء الجسم، ثم بعد نقل الاكسجين تحمل الشعيرات الدموية ثاني اكسيد الكربون والفضلات الي الأوردة الرئيسية التي تقوم بنقل الدم الغير مؤكسد.
– يتم نقل الدم الغير المؤكسد عن طريق صمام من الأذين الأيمن إلى البطين الأيمن ثم يغلق بعدها الصمام؛ وذلك حتى لا يرجع الدم الغير مؤكسد مرة أخرى، بذلك يرجع الدم للدورة الدموية الصغرى.
– تم اكتشاف الدورة الدموية الكبرى في بداية القرن السابع عشر على يد العالم ويليام هارفي.