انفصام الشخصية هو اضطراب عقلي شديد يعتبر من الأمراض العقلية الشائعة والخطيرة التي تصيب الإنسان، يعرف انفصام الشخصية بمرض الفصام أو الشيزوفرينيا يؤثر بشكل كبير في سلوك الفرد وتفكيره ويفقده القدرة على التحكم في انفعالاته، يخلق الفصام حالة من الأوهام والهلوسة تسيطر على الشخص لذا يؤدي إلي ضعف في أدائه وقد يصل الأمر إلى العجز، عادةً يصيب انفصام الشخصية الأشخاص في سن الشباب وتبدأ اعراضه في الظهور منذ فترة البلوغ، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم أعراض انفصام الشخصية.
أعراض انفصام الشخصية
أعراض الفصام تختلف من شخص لآخر وذلك من حيث النوع والشدة وقد لا تتواجد الأعراض بصفة مستمرة وقد يتواجد بعضها بشكل دائم، وفيما يلي الأعراض:
- الأوهام يتوهم الشخص أشياء لم تحدث ويعتقد بأشياء غير منطقية ويتمسك بها بالرغم إثبات عكس كلامه.
- هلوسة سمعية أو بصرية يعتقد الشخص أنه رأى أشياء معينة أو سمع أصوات وفي الحقيقة غير موجود إلا في خياله.
- فقدان القدرة على التواصل مع الآخرين وملاحظة اضطرابات في اللغة وطريقة الكلام.
- اضطرابات في السلوك الحركي مثل هز الرأس والحركة المفرطة.
- عدم اظهار مشاعرة وحين يتحدث يكون تعابير الوجه ثابتة لا تتغير.
- معاناة الشخص من تغييرات في المزاج والقلق وقد يصاب بالاكتئاب.
- يفضل العزلة وتجنب الجلوس مع الأصدقاء أو الأسرة.
- انخفاض في أدائه من الناحية الدراسية أو المهنية.
- اللامبالاة في جميع تعاملاته والشك في كل شيء.
أسباب انفصام الشخصية
لا يوجد سبب محدد يؤدي الى الاصابة بالانفصام السبب لا زال غير معروف؛ ولكن يعتقد الباحثون أن هناك عوامل تساهم في الإصابة بانفصام الشخصية وهي:
- العوامل الوراثية تلعب دور كبير إذا كان أحد من أفراد العائلة يعاني من مرض الفصام فذلك يزيد من فرصة الاصابة.
- اصابة الجنين أثناء فترة الحمل لعدوى فيروسية أو تسمم قد يساهم في الإصابة بانفصام الشخصية في المستقبل.
- حدوث اضطرابات في الجهاز المناعي تساهم في زيادة نشاطه قد يزيد من نسبة الاصابة.
- تناول بعض الأدوية مثل أدوية الاكتئاب والمهدئات قد تزيد من الاصابة بمرض الفصام.
- تعرض الطفل لصدمة شديدة مثل انفصال الأبوين أو إهماله من قبل أفراد الأسرة.
علاج انفصام الشخصية
- العلاج بالأدوية: توصف أدوية تساعد في علاج الانفصام منها أدوية مضادة للذهان حيث تعمل على تقليل الأعراض.
- العلاج النفسي: يساعد العلاج النفسي بشكل كبير في علاج الانفصام ولكن الأهم أن تكون العلاقة قوية بين المريض والمعالج النفسي.
- العلاج السلوكي: يساعد العلاج السلوكي على تغيير السلوكيات والأفعال للمريض.
- العلاج المعرفي: يلعب دوراً كبيراً حيث يعمل علي تغيير المعتقدات الخاطئة التي يؤمن بها المريض.
- العلاج الأسري: يهدف إلى تقوية العلاقة بين المريض والأسرة وهذا يشكل جانب ايجابي على المريض.