يعتبر مرض الملاريا من الأمراض المنتشرة بكثرة يسببه طفيلي ينتقل إلى البشر من خلال البعوض، البعوض قادر على نقل هذا المرض من شخص إلى آخر أو من خلال وقوف البعوض على الطعام فعند تناول الشخص الطعام يصاب بالملاريا، يصاحب المرض بعض الأعراض أهمها ارتفاع في درجات الحرارة ورعشة شديدة، يصاب الملايين من الأشخاص بهذا المرض ويموت الآلآف بسببه وأغلب ضحايا هذا المرض من الأطفال، ينتشر هذا المرض بكثرة في البلدان الإستوائية والشبه إستوائية، يحاول العلماء الحد من مرض الملاريا عن طريق توزيع الناموسيات على الأشخاص لمنع البعوض من لدغ الأشخاص أثناء النوم، ويعمل العلماء أيضاً على تطوير نوع من اللقاحات لعلاج هذا المرض ولكن يجب اتباع الإرشادات للوقاية منه، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم أسباب مرض الملاريا وعلاجه.
أسباب مرض الملاريا وعلاجه
– أكبر عامل خطر في الإصابة بالملاريا هو ان تعيش في منطقة يكثر بها مرض الملاريا كما في المناطق الاستوائية والشبه استوائية مثل: شبه القارة الاسيوية والبلدان الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى وغينيا وهاييتي.
– في حالة البعوض الغير مصاب بالمرض فإنه ينتقل المرض عن طريق التغذي من خلال شخص مصاب بمرض الملاريا.
– الطفيل اذا دخل الى جسدك فاعلم انك قد تصاب بهذا المرض وهذا مؤكد، بمجرد دخول الطفيلي إلى جسدك فإنه ينتقل مباشرة إلى الكبد وبعض الانواع تبقى خاملة لمدة سنة تقريبا،
– عندما تنضج الطفيليات فإنها تترك الكبد وتنتقل الى مجرى الدم الى خلايا الدم الحمراء وتبدأ الأعراض بالظهور.
– في حالة اذا انتقل طفيل إلى جسدك وهو غير مصاب فمن المحتمل ان تكون انت السبب في نقل المرض عن طريقك.
– قد ينتقل مرض الملاريا الى أي شخص عن طريق دم شخص مصاب فمن المعروف أن طفيل الملاريا يعيش في خلايا الدم الحمراء، وينتقل من الأم إلى جنينها أثناء الحمل، او عن طريق مشاركة إبر المخدرات من شخص لاخر او عن طريق نقل الدم.
– الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بأمراض أشد خطورة هم:
- الحوامل والاجنة، الأطفال صغار السن، البالغين.
- المسافرون الوافدين من بلاد تكثر فيها أمراض الملاريا.
- الفقر وضعف التعليم وسوء الرعاية الصحية قد تعرض المصابين للوفاة بسبب هذا المرض الخطير.
- الأفراد الذين يعيشون في مناطق يكثر بها مرض الملاريا قد يتعرضون لهذا المرض ومع الوقت قد يكتسبون مناعة جزئية ولكن مع انتقالهم إلى أماكن جديدة قد تنتهى هذه المناعة.
أعراض مرض الملاريا
هناك الكثير من الأعراض والعلامات لمرض الملاريا هي:
- الشعور بألم في البطن أو ألم في الصدر.
- الشعور بألم في العضلات.
- الشعور بالقشعريرة.
- الغثيان والقيء.
- الإصابة بالحمى.
- كثرة التعرق.
- السعال.
– تظهر هذه الأعراض كالآتي عندما يلدغ الشخص من البعوض و يصاب بالملاريا تبدأ القشعريرة و الارتعاش الشديد ومن ثم يصاب الشخص بحمى شديدة فيعرق بكثرة وتبدأ درجة الحرارة في الرجوع مرة اخرى إلى وضعها الطبيعي، تبدأ هذه الأعراض بعد لدغة البعوض بعدة اسابيع ويمكن ألا يظهر المرض سريعا ربما يظل الطفيلي خامل إلى أن يصل إلى عام تقريباً.
– عند تواجدك في مناطق استوائية يكثر بها مرض الملاريا وشعرت ببعض الحمى يجب استشارة الطبيب على الفور لمعرفة سبب الحمى ومعرفة اذا كان ذلك بسبب الملاريا او لسبب اخر لان الطفيلي قد يظل خامل في جسدك الى عام تقريبا لذا يجب متابعة الطبيب.
علاج مرض الملاريا
– يتم استخدام العلاج على حسب حالة المريض فهناك من يعاني ببمرض خطير وآخر يعاني من مرض حميد.
– المصابون بالمرض الحميد يكون العلاج من خلال استخدم الكلوروكوين ويستخدم 3 أيام وفى حالة البلازموديوم يستخدم المصابون البرايم تكوين وهذا لمده 14 يوم بعد الكلوروكوين.
– المصابون بالمرض الخطير نادراً ما يستجيبون للعلاج ويستخدمون ملح السلفية حبوب تؤخذ من 3 إلى 5 أيام، وفى حالة وجود حساسية من هذا الدواء فيجب استخدام الدوكساسيكلين لمدة سبعة أيام.
– المصابون بمضاعفات المرض ستخدمون علاجات خاصة يصفها الطبيب.
– هناك علاجات تستخدم لمدة ثلاثة أيام وهى البروغوانيلو الاتوفاكيون، والارتيميثير يستخدم لمدة خمسة أيام والامودوكوينوالارتيسينونيت.
مضاعفات مرض الملاريا
من المعروف أن الملاريا من الأمراض القاتلة خاصة التي توجد في المناطق الإستوائية ويقدر عدد ضحايا هذا المرض أي الوفيات بنسبة 91 في المائة وأكثرهم من الأطفال الذين لم يبلغوا من العمر 5 سنوات والسبب في ذلك هي المضاعفات التي تنتج عن هذا المرض، نوضحها في النقاط التالية:
- الملاريا الدماغية حيث تقوم خلايا الدم التي تحتوى على الطفيليات بسد منطقة الأوعية الدموية في الدماغ مما ينتج عنه تورم ومن ثم يدخل المريض في غيبوبة.
- فقر الدم يتسبب مرض الملاريا في تدمير كرات وخلايا الدم فيتعرض الشخص المصاب إلى فقر الدم.
- تسبب الملاريا فشل في الأعضاء مثل: الكبد والكلى وكذلك تسبب تمزق في الطحال مما يهدد حياة الإنسان.
- انخفاض سكر الدم التي تتسبب فيها الملاريا فتقلل من نسبة السكر في الدم مما قد يؤدى إلى غيبوبة وربما في النهاية قد يؤدى إلى الوفاة.
- صعوبة التنفس الناتجة عن تراكم السوائل في الرئتين.
الوقاية من مرض الملاريا
– من المفترض قبل السفر إلى أي مكان خاصة إلى الأماكن التي تنتشر فيها المرض يجب اعلام الطبيب لعمل احتياطاته وأخذ مصال مضادة حتى لا يصاب بالملاريا.
– إذا كنت من سكان المناطق التي يكثر فيها مرض الملاريا فيجب اتباع بعض الاحتياطات للوقاية من هذا المرض ولحماية نفسك من لدغات البعوض هي:
- قم بتغطية جلدك حتى لا تتعرض للدغات البعوض عن طريق إرتداء قمصان ذات أكمام
- نم تحت شبكة (ناموسية) توضع على سريرك حتى تمنع الحشرات و البعوض من الإقتراب منك ولدغه.
- ادهن على جسمك دهان طارد الحشرات وعلى ملابسك أيضاً.